أضرار الحليب المجفف

أضرار الحليب المجفف

الحليب المجفف

يُعرف باسم الحليب البودرة، وهو أحد أهم منتجات الألبان، ويتمّ الحصول عليه نتيجة تبخير الحليب السّائل، ويُستخرج من الماء والمواد الدهنيّة الموجودة في الحليب المبستر الطازج، علماً بأنّ الذي اخترعه هو الروسي الصيدلاني مي درافوش، حيث استخدمه بديلاً عن الحليب السائل، بمذاق آخر وقيمة غذائيّة جيدة، إضافةً إلى ما يتمتع به من مميّزات كسهولة التحضير، ولكنه على الرغم من ذلك يعود على الجسم ببعض الأضرار وهذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي بشكلٍ تفصيلي.

أضرار الحليب المُجفف
  • خالٍ من الأجسام المضادّة: على الرغم من جميع المواد الغذائيّة عالية القيمة الموجودة فيه، إلّا أنّه لا يحتوي على المواد أو الأجسام المضادة التي تقوّي من الجهاز المناعي للطفل.
  • صعوبة الهضم: فهو مقارنةً بالأنواع الأخرى من الحليب يكون هضمه ليس سهلاً تحديداً بالنسبة للأطفال؛ وهذا يعود إلى ما يحتويه من مركبات غذائيّة صناعية تلحق بالطفل كثيراً من المشاكل، أهمها الإمساك ووجود الغازات.
  • احتوائه على أكسدة الكولسترول: فعمليّة تحويل الحليب الطازج إلى مسحوق أو مجفف تجعل من نسبة حدوث الأكسدة للكولسترول أعلى، والتي بدورها تؤثر في الجسم بشكلٍ سلبيّ؛ حيث تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب وكذلك الأوعية الدمويّة.

سلبيات الحليب المجفف
  • طعمه لا يناسب الجميع: فطعمه أو مذاقه مختلف كلياً عن طعم الطازج منه، هذا ما يجعله غير مناسب للكثيرين تحديداً عندما تكون الحاجة لتناوله في الصباح الباكر.
  • امتزاجه غير الكامل: تواجه الكثير من الأمهات صعوبة في تذويبه داخل الماء بشكلٍ كامل؛ هذا ما يجعله غير محبب للكثير من الأطفال الصغار والمراهقين.
  • التكلفة العالية: حتى يكون الحليب ذا جودة عالية بحيث تضمن وجود جميع العناصر والفوائد فيه لا بدّ من دفع المزيد من التكلفة أو المال، تحديداً إن كان خاصاً بالأطفال.
  • الحاجة للمزيد من الإجراءات: فعندما يكون الحليب المُراد تحضيره خاصاً بالأطفال تحديداً حديثي الولادة، فهذا يتطلب اتباع خطوات معينة غالباً ما تكون مرفقة بالعبوة، كأن تكون الكمية المطلوبة من الحليب لكميّة معينة من الماء الساخن أيضاً دون أن تزيد أو تقل عنها، أو حتى تحديد الدرجة المسموح تسخين الماء عليها.

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأضرار والسلبيات لا تنفي كونه مفيداً أيضاً؛ لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة، من بروتينات، وكربوهيدرات، ومعادن كالكالسيوم والبوتاسيوم وغيرها، ومن أهم ميزاته أنّه متعدد الاستخدامات؛ بحيث يمكن استخدامه كمكوّن أساسي في تحضير الكثير من الأطباق التي تتضمن المعجنات، والحلويات، إضافةً للخبز.

المقالات المتعلقة بأضرار الحليب المجفف