الحليب هو عبارةٌ عن سائلٍ يصنع في ثدي أُنثى الحيوانات، وتحديداً عائلة الثديات، ويتميز باحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من العناصر الغذائية، منها: الفيتامينات، والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والبروتينات، وهو يعتبر منتجاً حيوانياً يعتمد عليه الإنسان بكثرةٍ في غذائه لما يحتويه من خصائص ومميزات تعود بفوائد كثيرة على صحة الإنسان، ويمكن الاستفادة منه من خلال شربه طازجاً، أو من خلال تصنيعه على شكل منتجات أخرى، مثل: القشطة، واللبن الزبادي، والزبدة، والجبن، واللبن المجفف، إضافة إلى إمكانية استخدامه في الكثير من الوصفات الغذائية والعلاجية، وله العديد من الأشكال المتوفرة في الأسواق، منها: الحليب الطازج، والمغلي، والمبستر، والمعقم، والمكثف، والمكثف المحلى، والبودرة، وفي هذا المقال سنذكر فوائد الحليب للجسم.
فوائد الحليب للجسم - ينقي البشرة، وينظفها، وبغلق مساماتها، وبالتالي يمنحها مزيداً من النعومة، والنضارة، واللمعان.
- يخلص الجسم من الخلايا الميتة، عن طريق وضع نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح إلى ماء الاستحمام، ثمّ إضافة كوبين من الحليب إلى المزيج، ونقع الجسم مدّة نصف ساعة مع مراعاة تدليك الجسم بحركاتٍ دائرية.
- يسرع عملية شفاء والتئام الجروح، والتخلص من الندبات، والبقع الحمراء، عن طريق وضع مقدارٍ من الحليب على المناطق المتضررة من الجسم، وتركه حتّى يجف، ثمّ غسله بالماء الفاتر.
- يشدّ البشرة، ويخلصها من علامات التجاعيد والشيخوخة، عن طريق مسح البشرة بقطنةٍ مبللة بالحليب، وتركه مدّة عشرين دقيقةً، ثمّ غسله.
- يغذي ويقوي الشعر، ويمنحه نعومةً، ولمعاناً، كما يعالج مشاكله المختلفة، مثل: التساقط، والتقصف، والقشرة.
- يساعد على فقدان الوزن الزائد، فهو يحفز الجسم على حرق الدهون، كما يحفز شعور الشبع عند الإنسان لساعاتٍ طويلة خلال اليوم؛ لاحتوائه على كميةٍ كبيرةٍ من البروتين والماء.
- يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ويعالج مشاكله المختلفة، مثل: حرقة المعدة، والحموضة، والالتهابات.
- يحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، منها: سرطان الثدي، والمبيض، والقولون؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين د، والكالسيوم، وحمض اللينوليك.
- يقوي الأسنان ويحافظ على صحتهم.
- يغذي الأظافر، ويقويها، ويمنحها لمعاناً وبريقاً، كما يعالج مشاكلها المختلفة، مثل: البقع البيضاء، وتكسرها، واصفرارها.
- يمنح الجسم الطاقة والحيوية.
- يساعد على بناء العضلات.
- ينظم مستوى ضغط الدم.
- يخلص الجسم من الكولسترول الضار، وبالتالي يحمي القلب ويحافظ على صحته.
- يخلص الجسم من الإرهاق، والتوتر، والإجهاد، وبالتالي يهدء الأعصاب، ويحسن الحالة النفسية.
- يخفف آلام وأعراض الدورة الشهرية.
- يحفز العظام على النمو بشكلٍ صحي وسليم، كما يحميها من الإصابة بالعديد من الأمراض، منها: الهشاشة، والترقق، والروماتيزم، والتهابات المفاصل.