حليب الصويا
يُعد حليب الصويا أو كما يسمى علمياً Soy milk أحد أبرز البدائل الطبيعيّة عن الحليب الحيواني الذي يتمّ إنتاجه عن طريق حلب البقر والماعز والجواميس، حيث يتسبب هذا الحليب بنوع من الحساسيّة لبعض الأشخاص، مما يدفعهم لاستبداله بحليب الصويا النباتي للحصول على الفوائد المرجوة من تناول الحليب العادي، كما ويختاره بعض الأشخاص لغرض التخلص من مشكلة السمنة وللعديد من الأغراض الأخرى، كونه يتميز بقيمة غذائية عالية غنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية لصّحة الجسم.
ويتم استخراج حليب الصويا من حبوب الصويا، وذلك بعد نقعها في الماء ثم طحنها، مع الحرص على إضافة بعض النكهات والمحلّيات التي تحسن من طعم الحليب، فتجعل منه مشروباً طيّباً وعلاجاً للعديد من الأمراض، وفيما يلي أبرز الطرق التي يتم من خلالها شرب حليب الصويا.
طرق شرب حليب الصويا
- يُمكن شرب حليب الصويا من دون أية إضافات في الصباح الباكر كبديل عن أي مشروب آخر، وذلك حسب رغبة الشخص بتناوله بارداً أو ساخناً.
- يُمكن إضافته إلى رقائق القمح أو حبوب الإفطار ذات النكهات المختلفة والتي تُباع في الأسواق.
- يُمكن خلطه مع العسل وتناوله كأحد الوجبات الخفيفة ذات القيمة الغذائية العالية جداً، وذات القدرة العلاجيّة للعديد من المشكلات الصّحية الخطيرة.
- يمكن مزجه مع مسحوق فول الصويا المطحون، وإضافة ملعقة كبيرة من العسل وملعقتين من الطحينيّة لغرض تسمين الجسم بشكل عام، والحرص على تناول هذا المزيج بشكل يومي، حيث تفيد هذه الوصفة بزيادة كبيرة بحجم بعض المناطق في الجسم وخاصة منطقة الصدر والأرداف.
- لا تقتصر طرق تناول هذا الحليب كأحد أنواع المشروبات، بل يُمكن استخدامه كبديل للحليب العادي في صنع الحلويات والفطائر والمعجنات وغيرها، وذلك للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الحساسية أو الذين لا يرغبون بزيادة أوزانهم.
فوائد حليب الصويا
- بالرغم من أنّ حليب الصويا لا يحتوي على الكالسيوم مقارنة بالحليب البقري، إلا أنه يحتوي على المواد الطبيعيّة التي تحفز من امتصاص الجسم لهذا العنصر الهام وتزيد من استفادته منه، مما يُساعد على تقوية العظام والمفاصل والعضلات والأظافر، ويقي من مرض هشاشة العظام والروماتيزم.
- يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنيّة الأحادية غير المُشبعة، والتي تعتبر أساساً لخفض معدل الكولسترول في الدم وبالتالي يقي من الأمراض الخطيرة كأمراض القلب والجلطات الدماغيّة.
- يقي من إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، وذلك بفضل تركيبته الغنية بالإستروجين النباتي، والتي تساعد على التقليل من إنتاج هرمون التيستوستيرون الذكوري.