هل العسل مفيد للكحة

يعتبر العسل من أهم المواد الغذائية التي عرفت منذ آلاف السنين، وهو مادة دوائية هامة تحتوي على سكريات أحادية وأحماض أمينية وخمائر، بالإضافة إلى مختلف الفيتامينات والمعادن المتنوّعة، إذ تقوم شغالات النحل بجمع الرحيق من الأزهار المتنوّعة والمنتشرة حول المنحل، ثمّ يتحوّل ذلك الرحيق إلى سائل سكري بعد أن يمرّ بعملياّت هضم جزئيّ، وبعدها يتمّ تخزينه في العيون السداسيّة، ثمّ تُختم عليها بغطاء شمعيّ بهدف جعله طعاماً للخلية ولتحمل الشتاء، وللعسل فوائد كثيرة وعظيمة لجسم الإنسان، ومن خلال المقال سوف نتحدّث عن أهمّ فوائد العسل وبخاصة للكحة.

• يُستعمل كبديل للسكر، إذ يحتوي على العسل على 70% بالمئة من الفركتوز والجلوكوز، وهو ما يكفي لتحلية الشراب والطعام.
• يعتبر مصدراً قوياً للطاقة لدى الكبار والصغار، حيث يقوم بتعويض السكرات المستهلكة عند القيام بمجهود بدني أو ذهني.
• يُعرف بخواصه المضادة للجراثيم والميكروبات والفطريات، وبالتالي يمكن استخدامه كمطهر طبيعي من خلال تفاعله مع خلايا الجسم لإنتاج المواد الطهرة والتي تقلل من الالتهابات والتسممات.
• يساعد الجسم على الهدوء والاسترخاء وخاصة إذا ما تم مزجه مع الحليب.
• يقي من أمراض الجهاز الهضمي على عكس السكريات المكررة مثل السكروز، وبما أنّ العسل سهل الهضم ولا يتخمّر في المعدة ولا يبقى لفترة طويلة، فإنّه لا يشكل أي خطر لغزو جرثومي، حيث يمرّ مباشرة من الأمعاء الدقيقة ومنها إلى مجرى الدم، دون أن يتسبّب في تهيج أي عضو من أعضاء الجهاز الهضمي.
• يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.
• يقي من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة.
• يحافظ على صحة الأسنان ويقوي اللثة ويحميها من الإصابة بالأمراض والالتهابات.
• ينظّم ضغط الدم بفعالية ويزيد نسبة الهيموغلوبين في الدم.
• يعالج الحروق والجروح ويخفّف من ألمها، ويعود ذلك إلى احتوائها على الإنزيم المسؤول عن إنتاج بيروكسيد الهيدروجين، كما أنه يمنع من تكاثر البكتيريا والجراثيم عن طريق خلق محيط حامضي، وبالتالي منع التهاب الحروق والجروح.
• ينقّي البشرة ويعالج أغلب المشاكل الجلديّة، مثل: الإكزيما، وحب الشباب، والصدفية، كما ويخفّف من جفاف الجلد ويعالج تشقّقات القدمين، بالإضافة إلى أنّه يدخل في تحضير الكثير من مستحضرات التجميل الخاصّة بالبشرة.

يعدّ من أفضل العلاجات وأكثرها أماناً للاستعمال في علاج الكحة أو السعال للكبار والصغار، حيث يساعد العسل في التخلص من البلغم المتراكم في الحلق، وتخفيف شدة السعال وتهدئته وبخاصة السعال الجاف، وبالتالي فهو يسمح بالنوم الهادئ والمريح ليلاً، ويفيد في حالات صعوبة البلع وجفاف الحلق كما ويفيد في حالات التهاب الحنجرة ويعالج التهيّج الحلقي، ويمكن تناول ملعقة كبيرة من العسل ثلاث مرات يومياً وبخاصة على الريق قبل الإفطار.