العسل الأصلي والمغشوش يرغب الكثير من الأشخاص بالتعرّف على كيفيّة التمييز بين نوعيّة العسل الأصلي والمغشوش، فالكثير من البائعين يضيفون بعض المواد السكريّة والمُحلِّيات إلى العسل لتوفير كميّة أكبر، ولكسب المزيد من المال، كما يضيفون دبس الرمان، أو الجلوكوز، أو شراب العنب، أو شراب النشا والسكر، ورحيق ومنتوجات الأزهار إلى العسل المغشوش. ولكن يمكن كشف غشهم بعدة طرق يمكن للشخص معرفتها للتأكد من نوعيّة العسل، والكشف عمّا إذا كان مغشوشاً أم لا، وفيما يلي شرح لذلك.
التفريق بين العسل الأصلي والمغشوش - اللزوجة: العسل الأصليُّ يكون لزجاً إذا فُرِك بين الأصابع، أمّا المغشوش فيكون لزجاً بسبب المُحلِّيات الإضافيّة.
- الطعم: يختفي طعم السكر الأصلي بعد عدة دقائق، أما العسل المغشوش فيبقى طعمه في الفم لمدة أطول؛ وذلك لاحتوائه على كميّة إضافيّة من السكر.
- السماكة: العسل الأصلي سميكٌ بعض الشيء، ويحتاج وقتاً للانتقال من جانب إلى آخر عند تحريكه، أمّا المغشوش فيكون خفيفاً جداً وغير سميك.
- الرائحة: رائحة العسل الأصلي تتميز بأنها خفيفة، بينما تتميز رائحة المغشوش بالحموضة أو بانعدام رائحته.
- تأثره بالتدفئة: لا يُشكِّل العسل الأصلي رغوة، ويتكتّل بسرعة، بينما المغشوش فيُشكل رغوةً وفقاقيع، ولا يتكرمل أبداً.
- ذوبانه: العسل الأصلي يستقرُّ في القاع ولا يذوب بسهولة، بينما المغشوش يذوب إذا حُرِّك قليلاً، كما يذوب على شكل خطوط ويُكون المحلول غير نقي.
- الامتصاص: العسل الأصلي لا تمتصه المناشف الورقيّة، ولا يترك أثراً في القماش الأبيض على عكس المغشوش الذي يترك أثراً في القماش.
- اشتعال اللهب فيه: يشتعل عود الثقاب بسهولة بعد غمره في العسل الأصلي، بينما لا يشتعل في المغشوش لوجود الماء.
- الشوائب: فالأصلي يحتوي على شوائب بفعل حبوب اللقاح، بينما المغشوش لا يحتوي على أي نوع من أنواع الشوائب.
اختبارات للتأكد من نوعيّة العسل - اختبار الإبهام: نضع قطرة صغيرة من العسل على إصبع الإبهام، ونتأكد من عدم انتشاره إلى أنحاء الإصبع، فإذا انتشر بسرعة فهذا يعني أنه مغشوش، بينما العسل النقي يبقى متماسكاً ولا ينتشر.
- اختبار الماء: نملأ كوباً من الماء، ونضيف إليه ملعقة من العسل، فإذا لم يذب بسرعة فهذا يعني أنه أصلي وغير مغشوش.
- اختبار النمل: فالنمل ينجذب بسرعة نحو العسل المغشوش لاحتوائه على نسبة كبيرة من السكر، بينما لا ينجذب نحو العسل الصافي لاحتوائه على مواد تطرد الحشرات، ولكن هذا الاختبار غير مثبت؛ لأنه لا يوجد سبب واقعي لجعل النمل ينصرف عن السكر الطبيعي باتجاه السكر المكرر.