هدية عيد الزواج

تتعدد المناسبات الخاصة التي يحتار فيها الأزواج في تقديم الهدايا التي تعبر عن مدى حبهم وتقديرهم لبعضهم البعض، وتختلف هذه المناسبات ما بين أعياد الميلاد، والنجاح في العمل، أو في المراحل الأكاديمية المختلفة، أو في ذكرى الخطوبة والزواج وكذلك الإنجاب وغيرها، ولأن ذكرى أو عيد الزواج يعد من أهمّ هذه المناسبات وأكثرها خصوصية لا بدّ من الطرفين عدم نسيانها والاحتفال بها بأنسب صورة، لذلك اخترنا أن نستعرض أبرز الأفكار لهدايا عيد الزواج والتي ستضمن للزوجين الحصول على رضا وإعجاب الشريك.

• يمكن للزوجة أن تقدّم لزوجها ساعة من ماركة يعشقها، على أن تكون فاخرة ولونها مميّز، وأن لا تشبه تلك التي يمتلكها، وذلك بهدف التغيير والتجديد، ففي حال كان يمتلك ساعة رجالية جلدية سوداء اللون، عليكِ أن تحضري له ساعة شبابية ذات لون بني فاتح أو كحلي مميز، في الوقت الذي يمكن أن يقدم الزوج لزوجته ساعة راقية لطالما حلمت بامتلاكها، أو عقد ذهب أو فضة أو قلادة تحمل اسم الطرفين أو أول حرف من أسماؤهم.
• يمكن أن يهدي الزوج زوجته مجموعة من المستحضرات الخاصّة بالعناية بالجسم، أو زجاجة عطر ذات رائحة من اختياره، كما يمكن للزوجة أن تقدّم له ماكنة حلاقة ذاتية مع مجموعة من مستلزمات العناية بالوجه والشعر بعد الحلاقة.
• ممكن أن يقوم أحد الطرفين بحجز أحد الأماكن المخصّصة للاحتفالات الخاصة وتزيينها بالتعاون مع أصحاب المكان بالشمع والورود، مع إعداد وجبة عشاء لذيذة لقضاء سهرة لا تُنسى.
• إذا كان زوجك من عشاق الأجهزة الإلكترونية، فسوف يسعد جداً لو قدمت له هاتفاً جديداً لطالما حلم بامتلاكه، أو جهازاً لوحياً يساعده على إتمام أعماله ومهامه بكل سهولة ويسر، وفي حال كان من عشاق التصوير والتقاط اللحظات وتوثيقها فلن ينسى أنكِ قدمت له في هذا اليوم كاميرا ديجيتال حديثة تساعده على توثيق أجمل لحظاته بتقنيات متطورة وجودة عالية.
• إذا كانت زوجتك من عشاق الموضة والأزياء ستفرح كثيراً بهدية فستان أو معطف فخم من إحدى العلامات التجارية التي تعشقها، على أن يكون من ذوقك واختيارك.
• من الممكن أن تقدمي له بدلة رياضية تحمل اسم المنتخب أو الفريق العالمي الذي يشجعه، حيث سيدفعه ذلك لممارسة تمارينه الرياضية بشغف وحب إذا كان من المقبلين على النوادي الرياضية أو صالات كمال الأجسام.

أخيراً لا بدّ من اختيار الهدية ضمن حدود الإمكانيات المتوفّرة لدى الزوج والزوجة، علماً أن الهدية بقيمتها المعنوية وليست المادية، وحتماً سيسعد كل من الزوجين بمجرد أنّ الطرف الآخر لم ينس أن يحتفل بهذه المناسبة التي تعتبر نقطة بداية لمشروع حياتهم معاً.