مراحل الحب السبعة

مراحل الحب السبعة

الحبّ

الحب من المشاعرالجميلة التي تجمع بين الأفراد، وتجعلهم في قمة السعادة، والقدرة على العمل والإنجاز، وخوض غمار الحياة القاسية، بكل ود وحماس، فالحب لغةٌ اجتمع عليها أبناء البشرية، فيعرفها الكبير والصغير، والبعيد والقريب، ويعرفها أصحاب الجنسيّات المختلفة، فهي لغة وضعها الخالق في القلوب فطرةً، لا تحتاج إلى دراسات أو شهادات، وتظهر بدون إرادة صاحبها من خلال ملامحه، والسعادة التي تغمر قلبه.

مراحل الحبّ السبعة

هنالك اختلاف حول عدد درجات الحب، فمنهم من اعتمد العلاقات وقال أنّ الحب سبع درجات، ومنهم من اعتمد اللغة العربيّة فكانت درجات الحب أربع عشرة، وفيما يلي سنعتمد مقياس العلاقات الاجتماعيّة، ونقتصر الحب على سبع درجات، منها:

  • التعارف: وهي أول درجة من درجات الحب، فالتعارف علاقة تربط بين الفتاة والشب، وهي أصل العلاقات التي جمعت البشر منذ الأزل.
  • العشرة: يتطوّر الحب في العادة ليصل إلى ما يعرف بالعشرة، وهذا بفعل وتراكمات الأيام، وهي تؤدّي إلى الملاطفة والمحبّة في التعامل.
  • المحبة: بعد حب التعامل والملاطفة يظهر ما يعرف بالحب، بمعناه المجرد.
  • المودة: يتطور الحب ويزداد ليصل إلى المودة، والزواج أصله مودة، وهما أساس بقاء الشريكين معاً، والمودة هي المذكورة في القرآن الكريم، وهي تجمع بين الحب والرحمة، وهي إثبات صحة المشاعر التي جاءت سابقاً.
  • الهوى: وهو نتيجة طبيعية لوجود الطرفين المتحابين معاً، وتشاركهما في جميع النشاطات اليومية، والهوىأو ما يعرف بهوى النفس: هو عدم مقدرة أحد الشريكين تقبل شخص غير شريكه، وهنا نوع من المحبة والإخلاص والوفاء.
  • الصبابة: وهي مرحلة متطوّرة من الهوى، فمع مرور الشريكين بكثير من الأفراح والأتراح، وأصبح هنالك ثمرة صالحة للحب وهم الأطفال، نرى أنّه يصبح من الصعب تخلي أحدهم عن الآخر، ويحيا الحب من جديد، فيصبح التعامل بينهما مملوء بالحب والسعادة والراحة والاستقرار.
  • العشق: هو الحب الشديد العمق، بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى، ومراحل لتصل لهذا الترتيب، فهو شعورٌ لا وصف له.
  • الوله: وفي هذه المرحلة يصبح من الصعب على الطرفين الافتراق ولو لثانية، فجنون الحب هنا أصبح مسيطراً، فلا يجد الطرفين طعماً للسعادة أو الراحة في غياب الطرف الآخر.
  • الهيام: آخر مرحلةٍ من مراحل الحب هي الهيام، ولا يصل إليها إلا من أحب بصدق في جميع المراحل السابقة، فهنا عظمة الحب تتجلى، ولا وصف دقيق لها، لأنّها مثل الغرق في بحر الحب بكامل الوعي والإرادة.

المقالات المتعلقة بمراحل الحب السبعة