نقص هرمون البروجسترون وعلاجه

نقص هرمون البروجسترون وعلاجه

محتويات
  • ١ الهرمونات
  • ٢ هرمون البروجسترون
    • ٢.١ نقص هرمون البروجسترون
    • ٢.٢ علاج نقص هرمون البروجسترون
الهرمونات

تتواجَد العَديد من الهرمونات في الجسم، فهي مجموعةٌ من المركبات الكيميائية التّي تؤدّي وظائفَ عدة في الجسم، يتم إنتاجها في العديد من أعضاء الجسم وخاصّةً من قبل الغدد، وتختلف الهرمونات بين الرجال والنّساء؛ فهرمون البروجسترون من الهرمونات المتواجدةِ عند النّساء والتّي لا تتواجد عند الرّجال.

هرمون البروجسترون

هو عبارة عن هرمون أنثوي يتواجد عند النّساء فقط، يُطلق عليه هرمون الحمل، وينتجه المِبيض المسؤول عن الخصوبة للحمل. يُنظّم هرمون البروجسترون الدّورة الشّهرية، وعادةً ما يُفرز بعد كل دورةٍ شهريةٍ ليقوم بزيادة سمكِ بطانةِ الرّحم للاستعداد للحمل، ويساعد على تحفيز إفرازِ عنق الرحم لمخاطٍ يساعدُ على تسهيلِ وصولِ الحيوانات المنوية، ويساعد على زيادة الرّغبة الجنسية عند المرأةِ لنجاحِ عملية الحمل.

يزيد إفرازُ هرمون البروجسترون في حال حدوث الحمل من المشيمة التّي تربط بين الرّحم والجنين لتغذيته، ويقوم الهرمون بالعديد من الوظائف التّي تخصُّ الجنين، ويُحفّز استخدام الدّهون بطريقةٍ نافعةٍ للجسم ومدّه بالطّاقة، كما يتحكّم بالعديد من الهرموناتِ المساعدةِ على الحمل.

إنّ أمر التّوازن الهرموني من الأمور المهمةِ لتوازن الجسم؛ ففي حالة نقص هرمون ما يؤدّي ذلك إلى وجودِ خللٍ في الجسم وخاصّةً في حالة نقص هرمون البروجسترون الذّي يؤدي إلى مشاكل عدّةٍ وخاصّةً في الخصوبة، لذلك سنتعرّف خلال هذا المقال على أعراض وعلاج نقص هرمون البروجسترون للوقاية من الإصابة بهذا النّقص.

نقص هرمون البروجسترون

تُعاني العديد من السّيدات من نقص هرمون البروجسترون وخاصّةً عند التّقدم بالعمر؛ فينخفض إفراز الجسم لهرمون البروجسترون بشكلٍ كبيرٍ عند الوصول لسن الأمان، فيتوقّف المبيض عن إنتاج البويضات المسؤولة عن إفراز الهرمون. من أعراض نقص هرمون البروجسترون:

  • الإصابة بالهبات السّاخنة وخاصّةً في اللّيل والأرق.
  • سلس البول.
  • الإصابة بقلة التّركيز.
  • ضعف الرّغبة الجنسية وفتورها.
  • زيادة نسبة التّعرض للإجهاض.
  • الإصابة بجفاف المهبل.
  • الشّعور بتورم الثّديين.
  • احتباس السّوائل في الجسم ممّا يؤدي إلى الإصابة بالسّمنة.

علاج نقص هرمون البروجسترون
  • تجنب الضّغط النّفسي والقلق والتّوتر قدر الإمكان، ومحاولة مواجهة المشاكل بكل هدوء.
  • الابتعاد عن التّدخين، وعن الأشخاص المدّخنين بشكلٍ نهائي.
  • الإكثار من تناول المصادر النّباتيةِ التّي تساعد على تحفيز إنتاج هرمون البروجسترون؛ كحليب الصّويا، والحلبة، والشّعير، والقرع، والقمح، والمكسرات، والشّوفان.
  • الإكثار من تناول الحليب ومنتجاته، واللحوم البيضاء والسّمك والعسل.
  • التّقليل من تناول التّوابل، والأطعمة المصنّعة والدّهون.
  • إجراء الفحوصات المطلوبة للتأكّد من عدم وجود تكيس في المبيض؛ فالتكيّس يمنع المبيض من إنتاج هرمون البروجسترون، ففي حال وجود تكيس في المبيض يجب علاجه ومُراجعة طبيبٍ مختص.

المقالات المتعلقة بنقص هرمون البروجسترون وعلاجه