ضعف المناعة وعلاجه

• ١ ضعف المناعة
  • ١.١ أسباب ضعف المناعة
  • ١.٢ أعراض نقص المناعة
  • ١.٣ علاج ضعف المناعة طبيعياً

جهاز المناعة عبارة عن منظومة من العمليات الحيوية التي تحدث داخل الجسم، وتقوم بها الخلايا والأعضاء، وذلك لحمايته من الجسيمات الغريبة والخلايا السرطانية والسموم والأمراض، وتقوم هذه المنظومة بالتعرف على مسببات المرض؛ كالفيروسات، والميكروبات، والبكتيريا وتبيدها وتقضي عليها، ومن الممكن أن يتعرض الجهاز المناعي للعديد من العوامل التي تؤدي إلى إضعافه، وسنتطرق في هذا المقال إلى ذكر أسباب وأعراض ضعف المناعة، وعلاجها بالطرق الطبيعية.

• الضغط النفسي: يضعف جهاز المناعة نتيجةً لمقاومته حالات الإجهاد العاطفي أو العصبي وحالات الضغط النفسي، الأمر الذي يجعله يتوقف عن مقاومة الأمراض الأخرى التي يتعرض لها الجسم في نفس الوقت.
• قلة النوم: عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يؤدي إلى عدم إنتاج الجسم للسيتوكينات التي يحتاجها جهاز المناعة لمكافحة العدوى.
• الأنظمة الغذائية السيئة: تناول الأطعمة المحتوية على السكريات المكررة، والزيوت المهدرجة، والمواد الحافظة يزيد من نسبة السموم في الجسم، الأمر الذي يدفع الجهاز المناعي لمقاومة آثارها، وتنظيف الجسم منها، وبالتالي إضعاف دوره في مقاومة المرض.
• زيادة وزن الجسم: تتسبب مشكلة زيادة الوزن بالضغط على الأجهزة، الأمر الذي يجعلها تبذل طاقةً أكبر للقيام بعملها، وبالتالي حدوث اضطراب في الهرمونات والمواد الكيميائية.
• إصابة الأمعاء والجهاز الهضمي بالأمراض: اتباع نظام غذائي غير صحي يتسبب بقتل البكتيريا الموجودة في الأمعاء، حيث إنها من أنواع البكتيريا المحفزة للصحة، مما يضعف المناعة.
• الأدوية: تناول بعض الأدوية ينتج عنه بعض الآثار الجانبية التي تقضي على البكتيريا الحميدة في الأمعاء، وإضغاف الجهاز المناعي.
• التدخين: تحتوي السيجارة على مواد كيميائية ضارة ومسرطنة، الأمر الذي يُلحق ضرراً كبيراً بجهاز المناعة.
• الرجيم القاسي: اتباع حمية غذائية قاسية يقلل من عدد الخلايا الطبيعية المقاتلة في الجسم، الأمر الذي يؤثر سلباً في جهاز المناعة.
• تناول السكريات: تناول السكريات يسد المسارات الخلوية، مما يمنع من دخول فيتامين C للجسم، ويعتبر هذا الفيتامين من المغذيات الأساسية لجهاز المناعة.
• تناول الكحول: تقلل الكحول من تدفق الأكسجين إلى أجهزة وأعضاء الجسم، كما تدمر خلايا الدم البيضاء، الأمر الذي يثبط من عمل الجهاز العصبي الذي يسيطر على جميع خلايا وأجهزة الجسم.

• الإصابة المتكررة بالالتهابات؛ مثل: التهاب الأذن، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهابات الجلدية والرئوية.
• تعرض الأعضاء الداخلية للالتهابات والإصابات.
• حدوث اضطرابات في الدم؛ كالإصابة بفقر الدم، أوانخفاض الصفائح الدموية.
• تعرض الجهاز الهضمي لعدة مشاكل؛ ومنها: داء السكري، والروماتويدي، والغثيان، وفقدان الشهية.
• تعرض الشعر للتساقط.
• ظهور اضطرابات جلدية؛ مثل: حب الشباب.
• الإسهال.
• الإصابة بمرض الثعلبة.

• الليمون والبرتقال والجوافة: يتكون البرتقال والليمون من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، مما يحفز خلايا الدم البيضاء على أداء وظائفها بأكمل وجه، وتحتوي الجوافة على الألياف الغذائية التي تقي من أمراض القلب، وتعالج مشكلة ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ في الدم.
• البابايا والقرع والجزر: جميع المصادر الغذائية من الخضروات والفواكه الملونة باللون البرتقالي تحتوي على نسبة مرتفعة من البيتا كاروتين، والتي تمنع العدوى، وتعزز عمل الجهاز المناعي.
• الثوم: يقوي الثوم الجهاز المناعي، كما يقي الجسم من السرطان، ويعالج مشكلة الكولسترول الضار وأمراض القلب.
• بذور الكتان: تحسن بذور الكتان من عمل الجهاز المناعي، كما تحارب الالتهابات، والأمراض الضارة بجهاز المناعة، وذلك لاحتوائها على عنصر حمض (ألفا لينوليك) والأوميغا3.
• الكركم: يعزز الكركم من صحة الجهاز المناعي، وله دور فعّال في عمل مختلف أجهزة الجسم، وذلك لاحتوائه على الحديد، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والعديد من المعادن، وفيتامين ب6.
• اللوز: تناول حفنة من اللوز يزود الجسم بفيتامين (هـ) الذي يقوي الجهاز المناعي، ويكافح العدوى.
• اللحوم الحمراء وسرطان البحر والمحار: تحتوي هذه المأكولات على الزنك، والذي يُعد من المعادن المهمة، وله دور فعّال في تحسين عمل خلايا الدم البيضاء، كما أنه عنصر محفز لتفاعلات الجهاز المناعي، ويقي الجسم من الإصابة بالالتهابات.
• الخضروات الورقية: تحتوي الخضروات الورقية على حمض الفوليك الذي يساعد على إفراز الأجسام المضادة، ومحاربة العدوى، مما يُسهم في تحسين صحة الجهاز المناعي.