نصائح عن بر الوالدين

قال تعالى" وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا " صدق الله العظيم.

الوالدان هم بركة الحياة، وطاعتهما فرض على كلّ إنسان فعليه أن يكرم ويبرّ والديه ما دام الأمر في الحلال، فطاعتهما تفتح أبواب الرزق وإطالة العمر، كما أنّ طاعة الوالدين هي طريقٌ نحو الجنة، وهنا سأعرض بعض النصائح عن طاعة وبرّ الوالدين وكيف يمكن كسب رضاهما.

• عند مخاطبة الوالدين يجب استخدام ألفاظ محترمة تليق بهم.
• النظر إليهم نظرةً حنونةً طيبةً وعدم النظر إليهم بعينٍ حادةٍ خاصّةً وقت الغضب.
• المشي إلى جانب الوالدين أو خلفهم وتجنّب المشي أمامهم.
• عدم استخدام كلمة أف في الكلام معهما، أو في حالة أن طلبوا شيئاً.
• عدم البدء بالأكل قبلهما على مائدة الطعام.
• المسارعة إلى مساعدتهما وحمل عنهم ما يحملون من أغراضٍ ثقيلة.
• عدم مقاطعتهما أثناء الحديث معهما أو رفع الصوت فوق صوتهم، بل يجب الاستماع إلى حديثهما بكلّ أذنٍ صاغية والكلام معهما بصوتٍ منخفض.
• إلقاء السلام عليهما وتقبيل يديهما.
• الدعاء لهما إذا خرجا للعمل وتأمين لقمة العيش بأن يعودا سالمين.
• ادعو لهما الله بالخير والصلاح في الدنيا والآخرة وأن يحفظهما الله لك من كلّ مكروه.
• إظهار الودّ لهما والبقيام بكلّ ما يسرهما ويدخل الفرحة إلى قلوبهما.
• إظهار الشكر على كل ما يقومون به من أجل أولادهم.
• حفظ أسرارهما وعدم البوح بها، وفي حالة سماع كلامٍ سيءٍ عنهما يجب ردّه وعدم السكوت عليه.
• تقديم مصلحة الوالدين على المصلحة الشخصية.
• الحفاظ على عدم سبّهما أو المساس والتجريح بهما.
• مراعاة شؤونهما في الكبر والسهر على راحتهما.
• ملازمتهما في حالة المرض والقيام بما يعيد لهما الصحة والعافية.
• في حالة الخطأ بحقهما يجب الاعتذار منهما دون ترددٍ.
• تجنّب مجادلتهما في أيّ أمرٍ حتى وإن كانوا على خطأٍ.
• مشاورتهم في أمور الحياة كلها، والاستماع إلى نصيحتهما.
• عدم تفضيل الزوجة والأولاد والأصدقاء عليهما.
• عدم مغادرة المنزل والسفر دون موافقتهما.
• عدم لومهما في حالة قيامهما بأمرٍ لا يتقبّله أحد.

مهما قدمنا من خدمةٍ لوالدينا ومهما عملنا من أجلهما سنكون في النهاية مقصرين في حقهما، فطاعة الوالدين من طاعة الله، وكسب رضاهما طريق الحياة الناجحة.