نسب عثمان بن عفان

نسب عثمان بن عفان

محتويات
  • ١ عثمان بن عفان
  • ٢ حياة عثمان بن عفّان
  • ٣ إسلام عثمان بن عفان
  • ٤ غزوات عثمان بن عفان
  • ٥ وفاة عثمان بن عفان
عثمان بن عفان

هو الصحابيّ الجليل عثمان بن عفان بن أبي أمية بن عبد شمس، وهو من قبيلة قريش، وأمّه أروى بنت كريز بن ربيعة، ويلقّب بذي النورين وحظي بهذا اللقب بعد أن نال شرف الزواج باثنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما رقية بنت الرسول رضي الله عنها وبعد وفاتها تزوج من أختها أم كلثوم رضي الله عنها، وهو من المبشّرين العشرة في الجنة، وأوّل من هاجر إلى الحبشة، وثالث الخلفاء الراشدين. ولد في سنة خمسمائة وست وسبعين ميلادية قبل الهجرة بسبعٍ وأربعين عاماً في مكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية.

حياة عثمان بن عفّان

نشأ عثمان بن عفان رضي الله عنه في مسقط رأسه وترعرع فيها، وتضاربت الأقوال حول مكان ولادته فقيل بأنّه في مكة المكرمة، وقيل إنّه في الطائف، عاش بترف وغنى في الجاهلية قبل مجيء الإسلام، وكان محبوباً من قبل قومه، وكان حكيماً عاقلاً، وشُهد له بأنه لم ينحنِ ولم يسجد لأي صنم قبل إسلامه، ولم يذق طعم الخمر أيضاً.

اشتهر بعلمه الواسع بالأنساب والأمثال وأخبار الأيام، وسكن إلى أقوام من غير العرب أيضاً، وأولى التجارة اهتماماً خاصاً وكان والده تاجراً مشهوراً، وأسلمت أمه خلال تولي زمام الخلافة وتوفيت أيضاً خلال ذلك الوقت، أما والده فقد توفّي قبل مجيء الإسلام.

شّد عثمان بن عفان الرحال إلى أرض الحبشة مهاجراً حفاظاً على إسلامه، ولحق به المهاجرون من مكة المكرمة إلى الحبشة، كما كان في صفوف المهاجرين إلى المدينة المنورة، وحظي ابن عفان بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكرمه واتصافه بالخلق الحسن، وجهاده بالمال والنفس معاً، فقد قدّم الكثير من المال للمسلمين والمؤمنين لنصرتهم.

بايع المسلمون ابن عفّان في السنة الثالثة والعشرين للهجرة بعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً، وتولى أمور الولاية وزمامها لمدة اثني عشر عاماً، وشهد عصر خلافته أحداثاً تاريخية من أهمها جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، وتوسعة المسجد النبوي والحرام، وكما شهدت عهده فتوحات إسلامية لعدّة بلدان فاتسعت رقعة الدولة الإسلامية، ومنها إفريقيا، وقبرص، وأرمينيا، وخراسان، وكرمان، كما أنشئ في عهده أول أسطول بحري إسلامي لغايات حماية المسلمين من هجمات البيزنطيين.

إسلام عثمان بن عفان

لبّى عثمان بن عفان دعوة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما إلى الإسلام، فأسلم عندما كان عمره أربعاً وثلاثين سنة، وانضمّ إلى دار الأرقم، وكان بذلك رابع من أسلم من الرجال.

غزوات عثمان بن عفان

لم يشارك عثمان بن عفان رضي الله عنه في غزوة بدر لأسباب خارجة عن إرادته؛ حيث كانت زوجته رقية بنت الرسول رضي الله عنها مريضة مصابة بالحصبة، ولزمت الفراش، وأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالبقاء إلى جانبها لتمريضها، وتوفيت أثناء غياب الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر، كما شارك في غزوة تبوك.

وفاة عثمان بن عفان

توفي الصحابي الجليل عثمان بن عفان على يد عبد الله بن سبأ، وأربعة من الشبّان من قريش عندما هاجموه في منزله فقتلوه، هو يقرأ القرآن الكريم وكان قد توصل لآية "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"، ودفن في منطقة حش كوكب في البقيع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة خمسة وثلاثين هجريّة.

المقالات المتعلقة بنسب عثمان بن عفان