نسبة الضغط الطبيعي

نسبة الضغط الطبيعي

محتويات
  • ١ ضغط الدم
  • ٢ نسبة الضغط الطبيعي
  • ٣ أسباب ارتفاع ضغط الدم
  • ٤ أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم

مرض ضغط الدم يُدعى القاتل الصامت؛ حيث إنّه لا يُحدث أيّ إشاراتٍ تحذيرية في الجسم، سواءً بارتفاع ضغط الدم أو بانخفاضه، كما يُعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة في العالم بأكمله، وهو مقدار قوّة دفع الدم على جدران الشرايين؛ فعندما ينقبض القلب يُضخّ الدم داخل الشرايين وهذا ما يُسمّى بالضغط الانقباضي (القراءة العليا)، ويعود القلب وينبسط فيستقبل الدم وهذا ما يسمى بالضغط الانبساطي(القراءة السفلى).

نسبة الضغط الطبيعي

ضغط الدم الطبيعي يختلف من حالة لأخرى، حيث إنّه في حالة الراحة وعدم الحركة يقلّ الضغط، أمّا في حالات الحركة والنشاط يرتفع الضغط. المعدّل الطبيعي لضغط الدم هو أقل من 120/80، أي إنّه في مرحلة الراحة يكون الضغط الانقباضي بين 120/139، والضغط الانبساطي بين 80/89؛ فإذا كان 140/90 أو أكثر فيعتبر الضغط مرتفعاً.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

نسبة قليلة من حالات ارتفاع ضغط الدم تكون أسبابها ثانوية ناتجةً عن الكلى، وغدد الصماء، وبعض الأدوية، أمّا النسبة الأكبر من حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم تكون غير معروفة السبب، بينما هناك عوامل تسهم بزيادة احتمالية الإصابة به ومنها:

  • تناول الملح بكميّاتٍ كبيرة من خلال استخدامه اليومي في مختلف الأطعمة، وكذلك في المخللات ومعجون الطماطم خاصةً، الذي بدوره يؤدّي إلى احتباس السوائل في الجسم، وبالتالي يزيد كميّة السائل الذي يجب ضخه داخله، فيؤدّي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • عوامل وراثية: العائلات التي يكون فيها أحد الوالدين مصاباً بارتفاع ضغط الدم، فإنّ احتماليّة إصابة أحد الأبناء تكون بنسبة 25%، أمّا إذا كان كلا الوالدين مصابين بالضغط فإن احتمالية إصابة الأبناء تصل إلى 50%.
  • السمنة وقلة الحركة: زيادة نسبة الدهون في الدم وتحت الجلد تؤدّي إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية مسبّبةً تصلّب الشرايين وتضيقها، وبذلك تكون الفرصة أكبر للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • الانفعال والقلق: تعتمد على طبيعة الشخص؛ حيث إنّه إذا كان الشخص أكثر توتراً وعصبية، ومهنته تتطلّب منه جهداً فكرياً كبيراً، تزيد من قابلية إصابته بارتفاع ضغط الدم.
  • التدخين وتناول الكحول.
  • تقدم السن.
  • تناول بعض الهرمونات.

أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم
  • صداع في مؤخّرة الرأس.
  • نزيف أنفي.
  • ألم في الصدر.
  • عدم الاتّزان في الحركة.

ينصح مرضى ضغط الدم المرتفع بممارسة النشاط الرياضي لما له من فائدةٍ متعدّدة بدنيّة ونفسية؛ حيث إنّ أهمّ النشاطات التي ينصح بممارستها هي: المشي، والهرولة، والجري، والسباحة؛ فيجب الانتظام بممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.

المقالات المتعلقة بنسبة الضغط الطبيعي