يعد القلب الجزء المهم في الإنسان؛ حيث يعد المسؤول عن ضخ الدّم المحمّل بالأكسجين والغذاء إلى الخلايا التي تحتاجها؛ من أجل القدرة على القيام بوظائفها، كما أنّه يخلّص الجسم من ثاني أكسيد الكربون والسموم والفضلات، عن طريق ضخ الدّم المحمّل بها إلى الأجزاء التي تقوم بهذه المهمة؛ لذلك يبقى القلب في حالة عمل مستمر، إلى جانب ضخّه للدّم بشكل مستمر -أيضاً- وفي كل الحالات، حيث لا يمكنه أن يتوقّف عن ضخ الدّم لما قد يسببه من أضرار وإتلاف لخلايا الجسم، كما وتنقسم حالات القلب إلى حالتين:
هو قيام القلب بضخ كميّة من الدّم داخل الشرايين، وقوّة الضغط هنا تعتمد على قوّة الدفع للقلب، ففي الضغط الانبساطي -أي عندما يكون القلب في حالة انبساط- تكون قوّة الدفع أقل من الضغط الانقباضي -الذي يكون القلب فيه في حالة انقباض- حيث يتم دفع الدّم بقوة إلى الشرايين.
معدّل الضغط الطبيعي للدّميكون معدّل الضغط الطبيعي للدّم في حالة استقرار الجسم وعدم تأثّره بأي من الأحداث أو الأمراض، حيث تكون جميع الخلايا والأنسجة في حالة استقرار طبيعي، بحيث يكون معدّل الضغط الطبيعي هو ( 80/120 ملم) زئبق، حيث يجب المحافظة عليه بصورة معدله الطبيعي؛ لتجنّب الإصابة بالأمراض التي قد تنتج من التغيّر في معدل الضغط، سواء أكان ذلك بزيادته أو نقصانه، حيث تدل زيادة الضغط عن هذه القراءة على بداية الإصابة بارتفاع ضغط الدّم، أمّا في حالة انخفاض معدّل الضغط عن هذه القراءة؛ فإنه يدل ذلك على بداية الدخول في حالة انخفاض الضغط.
أسباب ارتفاع ضغط الدمتظهر أعراض ارتفاع ضغط الدّم على شكل صداع ، دوخة ، الشعور بالغثيان ، القيء والتعب العام، ومن أهم أسباب هذا الارتفاع ما يلي:
تظهر أعراض الإصابة بانخفاض الضغط على شكل دوخة وتشويش في الرؤية مع عدم وضوحها، إلى جانب الشعور بالغثيان، وبرودة الأطراف وشحوب في البشرة، ومن أهم أسباب هذا الانخفاض:
المقالات المتعلقة بما هو المعدل الطبيعي لضغط الدم