حشرةٌ تنتمي إلى رتبة غشائيات الأجنحة، وظيفتها الرئيسيّة إنتاج العسل وشمع النحل والتلقيح، تتعدّد أنواعها لتصل إلى عشرين ألف نوع، تتوزع في كافّة أنحاء العالم، وعلى الرغم من أن النحل معروفٌ بمجتمعه التعاونيّ الضخم، إلا أنّ نسبةً كبيرةً منه تعيش في عزلة، وتسلك سلوكيّاتٍ مختلفة، ويعتبر نحل العسل من أشهر أنواع النحل، نظراً للفائدة الكبيرة التي يعود بها على الإنسان، فهو يصنعه بكمياتٍ قابلة للاستهلاك.
النحل من أكثر الحشرات النافعة، حيث يساهم في تلقيح الأزهار، فهو يتغذى على رحيقها وحبوب الطلع التي يجمعها كغذاء أساسيّ لليرقات، وتتميّز النحلة بامتلاكها زوجين من الأجنحة يساعدانها على الطيران، وتجمع العاملة الرحيق بواسطة لسانها المعقّد والطويل، والذي يمكّنها من الوصول إلى داخل الزهرة، بينما تحمل حبوب الطلع بأرجلها الخلفيّة، ويتألف جسم النحلة من رأس، وصدر، وبطن، كما تمتلك خمس أعين، وقرن استشعارٍ واحد، أما الإبرة فتوجد عند الأنثى فقط، وهي وسيلة للدفاع عن النفس، ويتراوح أحجام النحل ما بين 2ملم إلى 39ملم.
عسل النحلمادّةٌ سكريّةٌ عطريّةٌ ينتجها النحل من رحيق الأزهار، حيث تجمع النحلات العاملة رحيق الأزهار من البساتين والغابات، ثم تحمله في كيسٍ يسمى بمعدة العسل، ويخزنه النحل في عيون الشمع السداسيّة بالخلايا، وتُختم بأغطيةٍ شمعيّة، حيث يلجأ النحل إليه عند تعذر الحصول على رحيق الأزهار، وذلك يحدث في فصل الشتاء، ويعرف العسل عند العديد من الناس، فهو مادّةٌ غذائيّة مهمّة لجسم الإنسان وصحتّه، وقد أثبتت الدراسات أن العسل مضادٌّ حيويّ طبيعي ومقوٍّ لجسم الإنسان، فهو يقوّي جهاز المناعة والذي بدوره يقاوم جميع الأمراض.
تركيبة عسل النحليحتوي عسل النحل على العناصر الغذائيّة والفيتامينات المهمة، وهي:
يتميّز العسل الطبيعيّ بأنه لا يتلف، ولا يحتاج إلى التبريد بل يُحفظ في إناءٍ محكم الإغلاق، وفي درجة حرارة الغرفة، كما يحتوي العسل على سكر الفواكه الفركتوز، لذلك فهو أحلى من سكر المائدة بنسبة 25%، ويتكوّن العسل نتيجة اختلاط الرحيق بالإنزيمات، فتنقط النحلة رحيق الزهور المختلط مع الإنزيمات في فتحات القرص الشمعيّ وتجففه بالهواء، ويعتمد لون وطعم العسل على نوع الزهور التي جمع منها الرحيق بالإضافة إلى نوع التربة والعوامل الجويّة، ومن هذه الأنواع ما يلي:
المقالات المتعلقة بموضوع عن النحل والعسل