الصدق جنة من جنان الدنيا تحبه الناس، وتحب من يتحلى به، والله يحب الصادقين وقد مدحهم في كثير من الآيات، فالصديقون مع الذين أنعم الله عليهم من الأنبياء والشهداء، الذين صدقوا فيما فعلوا وقالوا، صدقوا فكان لهم من الله أن جعل منزلتهم رفيعة عنده يغبطهم عليها من سواهم.
مشروعية الصدقأمر الله بالصدق وحثّ عليه في كثير من النصوص والأحاديث ليدلنا على أهميته ومكانته، ومن هذه قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين" أمر من الله عز وجل بتحري الصدق، ويعني ذلك أنّ الكاذب يعاقب على كذبه والصادق يثاب عليه، وقد روي حديث النبي: "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ ( أي يبالغ فيه ويجتهد ) حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا "، وكلنا نعلم أنّ البر باب واسع من الأعمال التي يحبّها الله والطريق لها الصدق، يظل يكذب الكاذب حتى يكتب عند الله كذاباً حتى يدخله النار، والصادق يبقى صادقاً حتى يكتب عند الله صدّيقاً، ثم تكتب له الجنة، فالصدق باب إلى الجنة والكذب باب إلى النار، وشتان بين فائزٍ وخاسر، وبين من يمشي في الظلمات ومن هو خارج منها.
أنواع الصدقأنواعه كثيرة منها:
الصدق له أهمية كبيرة في حياتنا فالصادق قريب من ربه حبيب إليه قريب من الناس، تأمنه وتدنيه كما أنه باب إلى الجنة كما الكذب باب إلى النار، وهو سبب في توفيق العبد وسداده في حياته.
المقالات المتعلقة بموضوع عن الصدق