من هو فاتح الأندلس وفي أي عام

من هو فاتح الأندلس وفي أي عام

محتويات
  • ١ طارق بن زياد
    • ١.١ مولد وأصول طارق بن زياد
    • ١.٢ أولى مشاركات طارق العسكرية
    • ١.٣ حملة طارق العسكرية لفتح بلاد القوط
    • ١.٤ وفاة طارق بن زياد
طارق بن زياد

وصلت الفتوحات الإسلامية في عهد الأمويين إلى أوروبا حينما تمكن المسلمون من فتح بلاد الأندلس لتصبح تلك البلاد ومنذ العام 711 للميلاد دولةً إسلامية كانت مثالاً في التسامح والعدالة والتعايش السلمي بين جميع أهلها، ولمدة وصلت زهاء ثمانية قرون. ويعود الفضل إلى فتح بلاد الأندلس لقائدٍ مسلم كان مثالاً في البطولة النادرة، والقيادة العسكرية الفذة وهو القائد طارق بن زياد الذي حفلت مسيرة حياته بالإنجازات العسكرية التي جعلته في مصاف أبرز الفاتحين في التاريخ الإسلامي.

مولد وأصول طارق بن زياد

ولد طارق بن زياد في عام 670 للميلاد، وقد تكلم المؤرخون في أصوله، فمنهم من قال بأنّها عربية تعود إلى اليمن كابن خلكان، ومنهم من اعتقد بأنّها الفارسية كابن عذاري، ومنهم من أرجع أصوله إلى البربر والأمازيغ الذين سكنوا شمال إفريقيا وهذا الرأي هو أرجح الأقوال.

أولى مشاركات طارق العسكرية

كانت أول مشاركات طارق بن زياد تحت إمرة والي إفريقيا لدى الأمويين موسى بن نصير، فقد عينه بن نصير والياً على برقة بعد وفاة أميرها زهير البلوي، ثمّ لاحقاً كلفه بقيادة الجيوش الإسلامية التي أخذت على عاتقها استكمال فتح كامل أفريقيا، وقد استطاع طارق الوصول إلى أقصى المغرب وفتح الحسمية التي دخل أهلها في الإسلام، فكافأه موسى بن نصير أن جعله والياً على طنجة.

حملة طارق العسكرية لفتح بلاد القوط

ساهم الخلاف بين ملوك الروم وأمرائها في دعم سعي المسلمين للتوسع في فتوحاتهم نحو أوروبا، فقد كان بين يوليان أمير سبتة ضغائن مع ملك القوط لذريق، فقام بمراسلة طارق بن زياد وموسى بن نصير وشجعهم على غزو شبه الجزيرة الإيبيرية، فراسل موسى بن نصير الخليفة الوليد بن عبد الملك، حيث تردد بداية الأمر وأمر بإرسال سرية صغيرة لاستطلاع الأمر في أرض القوط، وقد نجحت تلك السرية التي كانت بقيادة طريف بن مالك في تحقيق انتصاراتٍ شجعت الخليفة على الموافقة على شن حملةٍ عسكرية شاملة بقيادة طارق بن زياد، حيث توجه طارق بجيشه عابراً المضيق الذي يفصل بين البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي، واشتبك مع حامية المضيق وهزمها، ثمّ اشتبك مع جيشٍ جرار يقوده ملك القوط لذريق وهزمه، وتمكن من الاستيلاء على عاصمة القوط طليطلة، لتكتمل فتوحات الأندلس في عام 718 للميلاد.

وفاة طارق بن زياد

بينما كان طارق في بلاد الأندلس يحقق الفتوحات إذا بالخليفة يستدعيه مع والي أفريقية موسى بن نصير، فتوجها إلى دمشق ومعهما الغنائم الكثيرة حيث بقي طارق بن زياد في دمشق حتّى وافته المنية في سنة 720 للميلاد.

المقالات المتعلقة بمن هو فاتح الأندلس وفي أي عام