مقال قصير عن التدخين

مقال قصير عن التدخين

محتويات
  • ١ التدخين
    • ١.١ تاريخ التدخين
    • ١.٢ مخاطر التدخين
    • ١.٣ دوافع التدخين
التدخين

التدخين هو عمليّة يتمّ فيها حرق مادّة، وفي الغالب ما تكون هذه المادّة التبغ، حيث يتمّ استنشاق الدخان أو تذوقه، وقد تتمّ هذه العملية على اعتبارها في المقام الأول لتروح النفس من خلال استخدام المخدر، وذلك يصدر عن احتراق المادة الفعالة الموجودة في المخدر، ممّا يجعلها سهلة الامتصاص من خلال الرئة، وبعض الناس يمارسون هذه العادة كجزء من الطقوس الدينيّة، كما أنّ هناك عدّة وسائل للتدخين، كالسجائر، والغليون، والشيشة، وتعدّ السجائر من أكثر وسائل التدخين المستخدمة.

تاريخ التدخين

يرجع تاريخ التدخين إلى 5000 قبل الميلاد، حيث تواجدت العديد من الثقافات المختلفة حول العالم، حيث لازم التدخين قديماً العديم من الاحتفالات الدينية، مثل تقديم القرابين للآلهة، وتمكين الكهنة والشامان من تقير عقولهم لأغراض التنوير والتكهّن الروحي، ثمّ جاء الغزو الأوروبي والاستكشاف الذي شجّع على هذه الظاهرة.

مخاطر التدخين

يعدّ التدخين آفة اجتماعي وحضارية ضارة سببت للإنسان الأمراض الكثيرة والعلل، كتأثيرها الضار على الغدد النخامية والليمفاوية والمركز العصبية بشكل كبير، وتأثيره السيّئ على القلب والشرايين والعضلات والمعدة، وأمراض الجلطة، والسكتة الدماغية، وغيرها من الأمراض المنتشرة بسبب التدخين، حيث تحوي السجائر على 43 مادّة كيميائيّة مسبّبة للسرطان، وهي أساس لسرطان الرئة، والتهاب القصبة الهوائيّة، وسرطان الثدي، حيث يعتبر التدخين بيئة خصبة لنمو الأمراض، كما ويعتبر التدخين تجارة رابحة بالنسبة للمروجين والمصنعين، لكنّه ربح حرام قائم على تدمير الإنسان روحاً وقلباً وإرادة وإتلاف حياته بشكل كامل، لكن من الإنسان يقبل على شرائه هذه الآفة والسموم بلهفة كبيرة، وذلك بسب احتوائه على المخدر والذي يدمن عليه ولا يستطيع العيش بدونه.

دوافع التدخين

هناك عدة عوامل تشجع المراهق أو الشاب على ممارسة التدخين، من أهمّ هذه الدوافع:

  • العادات الخاطئة التي يتبعها المجتمع، في كون التدخين يعبرعن قوّة الشخصيّة والاستقلالية والنضج.
  • تساهل الوالدين مع الأبناء، فيصير من السهل عليهم التدخين، ويتعقد بأنّ هذه السجائر ليست فيها أي خطورة وإنّما هي عادات يمارسها الأهل والأقارب.
  • الرغبة في المغامرة، حيث يستمتع المراهق في تعلم أشياء جديدة، كما ويحبون أن يظهروا أمام أقرانهم.
  • الاقتناع بواسطة الأصدقاء، حيث يخشع الكثير من المراهقين إلى أراء أصدقائهم ، واعتقادهم بأن عدم ممارسة التدخين يقلّل من ترحيب رفاقهم بهم.
  • توفّر السجائر، حيث إنّها أقرب تناولاً للمراهق .
  • التقليد الأعمى.
يجب نشر التوعية المجتمعيّة عبر الوسائل المختلفة التي تساعد في الحد من انتشار التدخين وتحذر من خطورته وأضراره، كوسائل الإعلام والمنشورات المختلفة.

المقالات المتعلقة بمقال قصير عن التدخين