تحيط بنا الألوان ولا نستطيع ان نغفل عن التمعن بها فبعض الألوان تروق للبعض واخرى يتجنبها البعض، وهذا الذي يؤكد بأن الألوان ارتبطت بشكل أو بآخر في نفسية الانسان، لذلك ترى البعض يأخذون وقتهم باختيار اللون المناسب لطلاء منزله، حتى انه يخصص ألوان معينة لأشياء يرى بأنها تعبر عنها دون الرجوع لأية بحوث أو دراسات مثلاً، وقد نرى ذلك شائعاً لدينا فقد ارتبط اللون الأرزرق الفاتح كاللون مخصص للأطفال الذكور واللون الزهري الفاتح للإناث، كما أن الألوان ارتبطت لدينا حتى باللغة، مثل ضحكة صفراء، أيام سوداء، كذبة بيضاء وغيرها.
ولتأكيد على أهمية الألوان وارتباطها في نفسية الأشخاص، ظهر علم جديد وهو أحد الفروع الحديثة لعلم النفس، وهو علم النفس اللوني، ومن أوائل اللذين اهتموا بهذه الدلالات هي شركات التسويق حيث ربطوا بينها وبين كيفية الترويج لمنتجاتهم ولفت انتباه المستهلكين.
لكل لون دلالات معينة إرتبطت به ويتم إستخدامه لدلالة عليه من قبل المستخدمين أنفسهم سواء أكانو أفراد أم شركات ومؤسسات، وهي كالتالي:
حتى وإن تشابهت دلالات بعض الألوان مع بعضها البعض، إلا أن هنالك تفضيلات للون على آخر، فلنأخذ مثلاً الجنس، الذكور يفضلون اللون البرتقالي على اللون الأصفر، والنساء تفضل اللون الأصفر على البرتقالي، كما قد تختلف دلالات الألوان بين الحضارات والشعوب، فمثلاُ اللون الأحمر لدى الصين يرمز للحياة الطويلة، السعادة، في اليابان يرمز للخطر والغضب والحياة، ولدى المجتمعات الغربية يرمز الى الشغف، الحب، أما الشرقية فيرمز للفرح وحسن الحظ.
المقالات المتعلقة بما هي دلالات الالوان