هي مدينة سعودية تتبع إدارياً إلى محافظة مكة المكرمة، تأسّست في الألفية الأولى قبل الميلاد على يد مجموعة من الصيادين، ويطلق عليها العديد من الألقاب كعروس البحر الأحمر، والمدينة التي لا تنام، وتقسم إدارياً إلى أربع عشرة بلدية، وتعتبر المدينة العاصمة السياحية والاقتصادية للسعودية، كما تعدّ مرفأً أساسياً لاستيراد الاحتياجات المحليّة، ولتصدير البضائع غير النفطية.
الجغرافية والسكانتبلغ مساحة أراضيها 5.460 كم2، وتقع فلكياً على خط طول 39.7 شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 29.21 شمال خط الاستواء، وتقع جغرافياً في جهة الغرب من المملكة العربيّة السعوديّة، حيث إنّها تطلّ على البحر الأحمر، أما مناخها يتسم بانخفاض الحرارة في فصل الشتاء، وبالحرارة والرطوبة العالية في فصل الصيف.
أمّا من الناحية السكانية فيبلغ عدد سكانها 3.456.259 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2010م، حيث إنّها تحتلّ المرتبة الأولى من حيث عدد السكان من بين المدن في السعودية، ويتحدّث سكانها اللغة العربيّة، ويدينون بالدين الإسلامي.
المعالممن أشهر المعالم الدينية والأثرية والسياحية والتاريخية التي تحتويها: المسجد الشافعي الذي يقع في حارة المظلوم، ومتحف جدّة التارخي، وعين العزيزية التي شيّدها الملك عبد العزيز، ومبنى أبرق الرغامة، وكورنيش ساحل البحر الأحمر، ومسجد عثمان بن عفان والمعروف باسم مسجد الأبنوس، ومقبرة أمنا حواء، ومتحف أمانة مدينة جدة، ونافورة الملك فهد، وقصر الخزام، وسوق البدو، ومسجد المعمار، والشرم البحري أبحر، ووادي بريمان، وأطول سارية علم في العالم، ومنتزه جنغل لاند، وكورنيش جدة، ومسجد حسن عناني، وبرج المملكة الذي يعد أطول ناطحات السحاب على مستوى العالم، ومقبرة الشيخ الأسد، وعين الرغامة التي شيدت بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني، ومسجد الباشا، وشارع التحلية، و بيت إبراهيم نصيف، ومسجد الرحمة، ومسجد الملك سعود، وحديقة حي المنتزهات الشرقية.
معلومات عامّةالمقالات المتعلقة بمقال عن جدة