مدينة الملك عبد العزيز

مدينة الملك عبد العزيز

مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية

مقرّ هذه المدينة الرّياض، ويعود تاريخ تأسيس هذه المؤسسة العلميّة إلى عام 1977م، وحملت في بداية عهدها اسم المركز الوطني العربي السعودي للعلوم التقنية، وتمّ تغيير المُسمّى إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية مع حلول عام 1985م، وتتمتّع المدينة بشخصية اعتبارية مستقلة، ويترأسها الدكتور تركي بن سعود آل سعود.

تهتمّ المدينة بأداء دورها المتمثّل بإجراء البحوث العلمية التطبيقية لتقديم الخدمات المتعلقة بالتنمية وتقديم المشورة العلميّة للأفراد على الصعيد الوطني، كما أنّها تسعى جاهدةً إلى الارتقاء بدور المملكة في مجالات التخطيط للعلوم والتقنية وذلك من خلال المشاركة في عملية رسم وإعداد الخطط الوطنيّة الخاصة بمجالات العلوم والتقنية والابتكار، بالإضافة إلى رسم الاستراتيجيات الخاصّة بهذه الخطط وتنفيذها.

إلى جانب ذلك تهتمّ هذه المدينة بدعم وتشجيع البرامج والمشاريع المتعلّقة بالبحوث العلمية للأغراض التطبيقية، وغيرها الكثير من المهام المتمثّلة بتنمية الأساليب الخاصة والآليات وتطويرها ذات الارتباط بعمليّة تحويل المخرجات العلمية والتطوير التقني إلى منتجات صناعية، وأضف إلى ذلك التشجيع على النشر العلمي وتوثيق براءات الاختراع من خلال تقديم الدعم لبرامج ومشاريع البحوث العلميّة للأغراض التطبيقيّة.

تضع مدينة الملك عبد العزيز نصب عينيها رؤيةً واضحة المعالم وهي السعي الدؤوب لأن تكون المدينة مؤسّسةً رائدةً على مستوى العالم تدعم الابتكار وترعاه وتُعزّزه في المجتمع السعودي.

قيم المدينة

تنتهج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية مجموعةً من القيم في أداء عملها لتحقيق الرؤى والأهداف الخاصّة بها، ومن هذه القيم:

  • الأمانة.
  • التقدير والاحترام.
  • خدمة المجتمع.
  • التميز.
  • الشفافية.

مهام واختصاصات المدينة

تسعى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية لإنجاز ست مهام وأهداف أساسية لها، وهي:

  • إعداد الخطط اللازمة لتنفيذ الاستراتيجيات الخاصّة بالسياسات الوطنية المقترحة لتطوير العلوم والتقنية.
  • تقديم خدمة التنمية للمجتمع السعودي من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع الخاصة بالبحوث العلمية التطبيقية.
  • مدّ يد العون للقطاع الخاص بدعمه وتعزيز نشاطاته لتطوير بحوث المنتجات الزراعية والصناعية التي يتمّ تطبيقها من خلال المدينة.
  • دعم المملكة ودعوتها للّحاق بمراكب التطوير العلمي العالمي من خلال دعم وتعزيز برامج البحوث المشتركة القائمة بين المؤسسات العلمية الدولية والمملكة بغضّ النظر عن الطريقة سواءً بالمنح أو تنفيذها بالتشارك.
  • منح الفرص لذوي الكفاءات بتقديم المنح الدراسيّة والتدريبية لهم لتطوير مهاراتهم وتنمية كفاياتهم الضروريّة من خلال التخطيط لبرامج البحوث العلمية التطبيقية واستراتيجيات تنفيذها.
  • خلق نوعٍ من التنسيق بين المؤسّسات التعليميّة والأجهزة الحكومية ومراكز البحوث داخل المملكة بالمجالات المتعلقة بالبحوث وتبادل الخبرات والمعلومات.

المقالات المتعلقة بمدينة الملك عبد العزيز