مفهوم تلوث البيئة

محتويات

• ١ التلوث البيئي
• ٢ أنواع التلوث
  • ٢.١ التلوث الهوائي
  • ٢.٢ التلوث الغذائي
  • ٢.٣ التلوث المائي
  • ٢.٤ التلوث الاشعاعي
  • ٢.٥ الضوضاء

التلوث البيئي

التلوث البيئي هو اختلالٌ في الأنظمة البيئيّة الطبيعيّة بإدخال مجموعة من المُلوّثات إليها، وهذه الملوثات قد تكون مواد دخيلةً على البيئة، أو مواد طبيعية قد ارتفعت نِسبتها عن المُستويات الموافق عليها. بيّن معهد بلاكسميث قائمةً تُبيّن أكثر الأماكن تلوّثاً في العالم وتمّ إصدارها عام 2007م، فقد احتلت القائمة سبع دولٍ من حيث التلوّث في العالم، وهي؛ أذربيجان، وأوكرانيا، والبيرو، وروسيا، وزامبيا، والصين، والهند.

أنواع التلوث التلوث الهوائي

هو امتزاج الهواء بمواد معيّنة كوقود السيارات، والدخان، والغازات، والهبائيات الصّادرة من المصانع، وقد يُلحق أضراراً بصحة الإنسان والنباتات والحيوانات والكائنات الحية المختلفة، وقد يؤدّي لأضرارٍ اقتصادية كفساد المباني والأماكن السكنية، فقد أثبتت مُنظّمة الصحة العالمية أنّ ما يُعادل خمس سكان العالم يواجهون خطر ملوثات الهواء. إنّ لتلوّث الغلاف الجوي نوعين رئيسيين، وهما؛ التلوث الخارجي، والتلوث الداخلي، ويُصيب هذا النوع من التلوّث الإنسان بمجموعةٍ من المَشاكل في الجهاز التنفسي؛ كالإنفلونزا، ومرض الجمرة الخبيثة، ومرض الطاعون، والكوليرا، والجدري.

التلوث الغذائي

يُعدّ من أكثر أنواع التلوّث ضرراً بالإنسان، ويكون بسبب الاستعمال الجائر للمُخصّبات الزراعية والمبيدات الحشرية، ممّا يُلحق مَجموعةً من الأضرار الصحيّة والاقتصادية بالمواد الغذائية التي يتناولها الإنسان.

التلوث المائي

يتساقط الماء من الغيوم في صورةٍ نقيّةٍ تخلو من الميكروبات والجراثيم والملوثات لكن بسبب التطوّر الصناعي جعله ذلك يتعرّض لمجموعةٍ من المشالك وبذلك يكون ماءً غير صالح للشرب والاستهلاك البشري، ومن أهم الأمثلة على ذلك تلوّث ماء المطر بما تُصدره المصانع من غازات وأبخرة مُتصاعدة مُنتجةً ما يُطلق عليه بالمطر الحمضي، ويُسبّب التلوّث المائي تسمّم الكائنات البحريّة وقد يؤدّي لنفوق أعدادٍ كبيرة منها ممّا يؤثّر على الناحية الأقتصادية للدولة، وعند تناول الإنسان لها يُصاب بمجموعةٍ من الأمراض كفيروس شلل الأطفال، وحمى التيفوئيد وغيرها.

التلوث الاشعاعي

يُعتبر من أخطر أنواع التلوّث البيئي، ويكون نتيجة استعمال القنابل النوويّة والهيدروجينية؛ بحيث تصيب الإنسان بمجموعةٍ من المشاكل؛ كاحمرار الجلد، واسوداد العين، ويُسبّب تلف الخلايا التناسلية، وضمور في خلايا النخاع العظمي، وقد تظهر مجموعةٌ من الأعراض في مرحلة مُتقدّمة من عمر الإنسان؛ كسرطان الغدة الدرقية، وسرطان الدم الأبيض، وسرطان الرئة وغيرها.

الضوضاء

تتسبّب الضوضاء بمجموعةٍ من الآثار السلبيّة للإنسان فتؤثّر على قشرة المخ، وتؤدّي لتدنّي مستوى نشاطه، وتجعل من الشخص دائم القلق والارتباك، وتُسبّب ارتفاع ضغط الدم، والصداع، وطنين الأذن، والأرق، وفقدان الشهيّة لتناول الطعام، وتضييق الشرايين، ويزيد من مُعدّل نبضات القلب.