تعتبر القوة العضلية من العناصر الأساسية في اللياقة البدنية المرتبطة بالأداء الرياضي، وهي: قدرة العضلة على استثارة أكبر عدد ممكن من الألياف في العضلة من أجل التغلب على المقاومات الخارجية المتعددة، كما يعرّفها نولان ثاكستون بأنها: قدرة العضلة أو المجموعة العضلية على إحداث أقصى قوة ممكنة ضد مقاومة معينة، كما يمكن تعريفها أيضاً بأنها: (أقصى جهد يمكن إنتاجه من أجل عمل انقباض عضلي).
مفهوم القوة العضليةوبناءً على التعريفات السابقة يمكن أن نحدد مفهوم القوة العضلية فيما يأتي:
تكمن أهمية القوة العضليّة لدى الرياضيين في ارتباطها ببعض العناصر المؤلفة للياقة البدنية مثل: القدرة، أو الطاقة التي تتطلبها طبيعة الأداء الرياضي؛ حيث تتطلب هذه الأنشطة الرياضية إنتاج القوة السريعة، كما أنها ترتبط بالسرعة خصوصاً السرعة الانتقالية في نشاطي السباحة والجري، حيث إن زيادة قوة دفع القدم باتجاه الأرض تزيد من طول خطوة الجري، كما أن قوة الشد في السباحة تزيد من اندفاع الجسد للأمام، فيؤدي كل من زيادة قوة الدفع أو الشد إلى سرعة قطع المسافة في أقل وقت ممكن.
ترتبط القوة العضلية أيضاً بعنصر التحمل خصوصاً في الأنشطة البدنية المتطلبة الاستمرار في أداء عمل عضلي قوي مثل: الملاكمة والمصارعة، وترتبط أيضاً بالصحة العامة للشخص، حيث تنمي التناغم العضلي للجسد، فقوة عضلات الظهر تقي من التعرض للانزلاق الغضروفي، وقوة عضلات البطن تزيد مقاومة ضغط الأحشاء الداخلية، مما يحد من ظهور الكرش، بالإضافة إلى أنها تُعطي الجسد مظهراً جيداً.
العوامل المؤثرة في القوة العضليّةالمقالات المتعلقة بمفهوم القوة العضلية