مفهوم الغذاء المتوازن

• ١ الغذاء المتوازن
• ٢ أهميّة الغذاء المتوازن
• ٣ المجموعات الغذائية
• ٤ نصائح مهمَّة لحياة صحيّة

يُقصَدُ بنظامِ الغذاء المتوازن، تناوُلُ كُلِّ فردٍ للغِذاءِ الذي يحتوي على جميعِ العناصرِ الغذائيّة بكميّاتٍ مناسبةٍ للاحتياج اليوميّ لجسمه تبعاً لعُمُره، ومؤشر كتلته، منعاً لسوءِ التَّغذية، أو نقصها، وبما أنَّنا لا نجد صِنفاً واحداً متكاملاً من الأطعمة؛ فإنَّه لا بُدَّ من الانتقاء والاختيار، فهناك أصناف تتميَّزُ بغناها بالفيتامينات، بينما تمتازُ أخرى بغناها بالبروتينات، وهذا ما سنستعرضه معاً؛ حيث سنتعرَّف على المجموعاتِ الغذائيّة، وفائدةِ كُلٍ منها.

• مقاومة الأمراض.
• توفير الطّاقة اللازمة للحركة.
• ترميم الخلايا الميِّتة، وتجديدها.
• المساعدة في التئام الجروحِ والكَدَمات.
• تقوية العظام وحمايتها من الكسور.
• نضارة الوجه والبشرة.

• الدُّهون: تُعَدُّ من المصادر الرئيسيّة لتزويدِ الجسم بالطَّاقة، إلّا أنَّ النّقطة المهمّة فيما يدور حول مصطلح الدُّهون هي استخدامُ الدهونِ غير المشبعة بدلاً من الدّهون المُشبَعة، وللتفريق بينهما عليك استخدامُ الزّيوتِ السائلةِ بدلاً من الصّلبة، تفادياً لارتفاع الضغط، والسُّكّر، والكولسترول، ويُعتبر زيت الزيتون هو الأفضل على الإطلاق إذا ما قورِنَ بغيره، حتّى وان حمل نفس السعرات الحرارية.
• الحبوب: وتشملُ المعكرونة، والخبز، وحبوب الذرة، والأرزّ، وكذلك الحبوب الكاملة كالقمح والشوفان؛ فهي تُشكل مصدراً مهماً للطاقة، ويُنصَحُ باستهلاك من ستِّ حصصٍ إلى إحدى عشرة حصّة من الحبوب يومياً.
• الألبان: تحتوي مجموعة الألبان على الكالسيوم، والبروتينات، وفيتامينات "أ" و "د"، وتشمل هذه المجموعة: الحليب والأجبان، كما يُفضّلُ تناولُ منتجات الألبانِ ذاتِ الدُّهون المنخفضة، ويُنصَحُ بتناول حصتين أو ثلاث من مُنتجات الألبان يومياً .
• الفواكه والخضروات: تُعتبر المصدر الأساسيَّ للألياف، وتحتوي على فيتامينات "أ" و "ج" والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والحديد، والمغنيسيوم، كما يُنصَحُ باستهلاك من حصّتين إلى أربعِ حصص من الفواكه والخضار يومياً، ومن المُهم ذكرُه أنَّ الخضار تحتوي على كمية سكر أقلّ من الفاكهة؛ لذا يُسمَحُ بتناول الكثيرِ منها يومياً.
• اللحوم: كما أنَّها تُعرَف أحياناً بالبروتين، وتشمل البقول، والبيض، وبدائل اللحوم، والدجاج، والأسماك، ويجب مراعاة انتقاء اللحم الخالي من الدهون مع أخذ حصة مناسبة على فَتَراتٍ متباعدة خلال الأسبوع.
• المياه : لا يَستغني جسمُ الإنسانِ عن الماء؛ حيث إنَّ أغلبَ عمليّاته الحيوية تعتمد على الماء، كتنظيمِ درجةِ حرارة الجسمِ بالتعرُّق مثلاً، ويُقصَدُ بتناوُلِ الماء: شربُ الماء نقيّاً، أو عن طريقِ الشّاي والأعشاب، وكذلك عصير الفاكهة، والحساء.

• حافِظ على الوزن المناسب، لأنَّ السُّمنة تحمل معها العديد من الأمراض كتصلُّب الشرايين، وأمراض القلب، كما أنَّ النحافة ترتبط بمشاكل هشاشة العظام، ويُمكن معرفةُ الوزنِ المُناسب لكل شخصٍ باتباع مؤشر كتلة الجسم BMI.
• تناوَل وجباتٍ منتظمة؛ لتنظيم عمليّات الأيض، والهضم، والإخراج، كما أنَّ تفويتَ وجبةِ الطّعام في وقتها سيؤدّي إلى مضاعفة كمية الطعام المُتناولة لاحقاً.
• أزِل جلد الدَّجاج عند طبخه، ويُفضَّل تناول صدور الدَّجاج بدلاً من الفخذ لخلوِّها من الدُّهون.
• تناوَل الأسماك بكثرة؛ لأنّها تحدُّ من أمراض القلب.