محتويات
- ١ الخرائط المفاهيمية
- ٢ تاريخ الخرائط المفاهيمية
- ٣ أهمية الخرائط المفاهيمية
- ٤ خصائص الخرائط المفاهيمية
- ٥ مكونات الخرائط المفاهيمية
الخرائط المفاهيمية هي وسيلةٌ توضيحيّة وتدريسيّة تستخدمُ في المدارس والجامعات، والهدفُ منها توضيحُ كافةِ المفاهيم الرئيسيّة والفرعيّة التي تشملُ المادة الدراسيّة، وتتضمنُ أيضاً مجموعةً من المعلومات حولَ طبيعة تدريسها، والتي تشملُ الوقتَ المخصّصَ للدراسة، والمصادر التعليمية المعتمدة، تُعرف أيضاً بأنّها ترتيبٌ أفقيٌ أو عموديٌ لمجموعةٍ من المفاهيم والتعريفات بالاعتمادِ على استخدام الشكل الهرميّ في توزيعها، والذي يساهمُ في تقسيمِها بناءً على عدّةِ أقسامٍ أو تصنيفات، والتي تربطُ بينها أسهمٌ "خطوط" من خلال مجموعةٍ من العلاقات الرئيسيّة والفرعيّة.
تاريخ الخرائط المفاهيمية يعودُ أول استخدامٍ لفكرةِ الخرائط المفاهيميّة في نظام التدريس إلى عام 1963م، والذي ارتبط بالأكاديميّات التي تعتمدُ على تطبيق فكرة التعليم المتقدّم، والذي يساهمُ في تقديم المساعدة للمتعلمين، من خلال توفير خطّةٍ مرجعيّةٍ لهم من أجل فهم طريقة تعاملهم مع محتوى المنهج الذي سيدرّسونه، وتعريفهم بأهمِّ التعريفاتِ التي تحتويها أقسامُ المادةِ الدراسية.
مع مرورِ الوقت أصبحتْ فكرةُ الخرائط المفاهيميّة من الأفكارِ المطبقة في العديدِ من المدارس، والتي تستعينُ بمجموعةٍ من اللوحات التي تحتوي على أقسام المدرسة، وأسماء المدرسين، ومواقع الصفوف، وغيرها من المعلوماتِ الأخرى التي تتضمنُ كافة التفاصيل الرئيسيّة الخاصة بالمواد الدراسية التي تُدرسُ في المدرسة، وقد طُوّرتْ هذه الخرائط بالاعتمادِ على جهاز الحاسوب، والذي ساهم بإصدار أنواعٍ رقميةٍ من الخرائط المفاهيميّة.
أهمية الخرائط المفاهيمية - تساعدُ على توضيحِ العديدِ من المحتويات غيرِ الواضحة في المادّة الدراسيّة.
- تستخدمُ كوسيلةٍ للتفكير الناقد، والتي تشجّعُ الطلابَ على إبداء آرائهم وترتيب الخريطة المفاهيميّة.
- تعتمدُ على تطبيقِ نمطٍ محدّدٍ من التعليم خلال الفصل الدراسي.
- تصنّفُ كنوعٍ من أنواع الفنون المرئيّة، والتي يسهلُ فهمُها من قبل الطلاب.
- تقوّي ذاكرةَ الطلاب، وتحفّزُهم على تذكّرِ تفاصيلِ المادة الدراسيّة بوضوح.
خصائص الخرائط المفاهيمية - تعتمدُ على ترتيبٍ منظم، أي أنّها تستخدمُ نطاقاً معيّناً في توزيعِ المفاهيم التي تتضمّنُ محتوى الخريطة المفاهيميّة، ويساعدُ ذلك في سهولةِ ربط الخريطة المفاهيميّة الرئيسية مع الخرائط المفاهيمية الفرعية، وخصوصاً أثناءَ استخدامِها في شرحِ المادّة الدراسية.
- مترابطة مع بعضها البعض، أي أنّها لا تخرجُ عن الموضوع الرئيسيّ الخاصّ بها، بل ترتبطُ كافة أجزائها معاً.
- تعدُّ ذات محتوى تكاملي، أي تساعدُ في تقديمِ الشرح المناسب للطلاب لذلك تعتبرُ أداةً تعليميةً من أدوات التعليم الذاتي.
مكونات الخرائط المفاهيمية - المفاهيم التي ترتبطُ بين أقسام الأفكار الخاصّة بالخريطة.
- التعريفات الفرعيّة التي تحتوي على تفاصيلَ عن محتوياتِ الدروس.
- الأمثلة المستخدمة في شرح الدروس، والتي تعتمدُ على استخدام الصور، والأرقام، والرموز، وغيرها.
- كلمات الربط، والتي تساعدُ على دمجِ محتوى الخطة المفاهيميّة في قالبٍ واحدٍ.
- الملاحظات الإضافيّة، والتي تقدمُ شرحاً مُبسطاً حول فكرةٍ، أو مفهومٍ معين.