مفهوم التعليم المستمر

مفهوم التعليم المستمر

محتويات
  • ١ التعليم المستمر
  • ٢ خصائص التعليم المستمر
  • ٣ استراتيجيات التعليم المستمر
  • ٤ مراحل التعليم المستمر
التعليم المستمر

يُعرف أيضاً باسم التعليم مدى الحياة، وهو عبارةٌ عن أسلوبٍ تعليميٍ يحرصُ فيه الإنسان على تعلمِ أشياء جديدةٍ طيلة سنوات حياته، وأيضاً يُعرفُ التعليم المستمر بأنه الاستمرار في تحصيلِ العلوم المُختلفة في مجموعةٍ مِن المجالات المعرفية سواءً بالاعتمادِ على دافعٍ شخصيٍ، أو مهنيٍ، أو تدريبيٍ.

يهدفُ التعليمُ المستمر إلى الحصولِ على خبراتٍ تعليميةٍ، ومجموعةٍ مِن المعارف دون ربطها بِعُمرٍ مُحددٍ، أو فترةٍ زمنيّة معينةٍ، أو مرحلةٍ دراسية، أو مكان مُخصصٍ للتعليم، وأيضاً مِن الممكن تطبيقُ التعليم المستمر مِن خلال المشاركةُ في دوراتٍ دراسية، أو قراءةِ مجموعةٍ مِن الكُتبِ في مُختلفِ المجالات المعرفية.

خصائص التعليم المستمر

يتميزُ التعليم المستمرُ بمجموعةٍ من الخصائص، وهي:

  • يساهمُ في تعليمِ الأفراد العديد مِن المعلومات حول الكثير مِن المجالات العلمية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية، والفنية، وغيرها.
  • يساعدُ في تعزيزِ قدرة الدماغ على التحليلِ المنطقي، من خلال دعم مهارات الأفراد الشخصية المُرتبطة بالحفظِ والفهم.
  • يشملُ التعليم المستمر كافة أنواع التعليم الرسمي، وغير الرسمي، لذلك مِن الممكن الحصول على الموادِ الدراسية بسهولة.
  • يزيدُ مِن الثقة الشخصية عند الأفراد، ويساعدهم في المُحافظةِ على الاستمرارِ بالتطورِ التعليمي.
  • يشجّعُ على تعزيزِ دور المشاركة الاجتماعية عند المتعلم، وجعله يتواصلُ مع العديد مِن المتعلّمين الآخرين في مُختلفِ المجالات التعليمية.

استراتيجيات التعليم المستمر

يَعتمدُ تطبيق التّعليم المستمرّ على مجموعةٍ من الاستراتيجيات، والتي يَجب أن تسعى المؤسسات التعليمية العامة والخاصّة على توفيرها للأفرادِ المُهتمين في هذا النوع مِن التعليم، وتشملُ خمس استراتيجياتٍ رئيسية، وهي:

  • الاهتمامُ بكافةِ أنواع التعليم، وليس فقط التعليم الموجود في المَناهجِ الدراسية.
  • الحرصُ على تطبيقِ أدوات التعليم الحديثة، والتقليل مِن الاعتماد على التعليمِ التقليدي في كافةِ المؤسّسات التعليمية.
  • عدم وضع أي عوائق، أو حواجز أمام الأفراد المهتمين في التعليم المستمر، والحرص على توفير كافة الوسائل التي تضمنُ لهم الحصول على فرص التعليم بعدالة.
  • توفيرُ كافّة المَوارد التعليميّة التي تساهمُ في تحقيقِ الأهداف المطلوبة مِن التعليم المستمر.
  • ضمانُ وجود تعاونٍ فعّالٍ بين كلٍّ مِن وزارات التعليم في الدُول، ومؤسسات القطاع الخاص التي تهتمُ بتوفير كافة المتطلبات الأساسية للتعليم المستمر.

مراحل التعليم المستمر

بناءً على الدراساتِ والأبحاث التربوية التي اهتمّت بفكرةِ التعليم المستمر، تم تقسيم هذا النوع من التعليم إلى أربعِ مراحل، وهي:

  • مرحلة التعليم المستمر مِن الطفولة حتى عمر 5 سنوات: هي من المراحل التعليميّة المستمرّة الإجبارية، والتي يلتحقُ فيها كافة الأطفال مِن أجلِ تعلم المهارات الدراسية الأولى، واكتساب القُدرة على ربطِ الكلمات معاً، وتحليل الأعداد.
  • مرحلة التعليم المستمر من عمر 6 إلى عمر 24 سنة: هي المرحلة التعليميّة الأكاديمية المستمرة التي يتعلّم فيها الطلاب من خلال التحاقهم في المدارس العامة، والخاصة ولكُلِ مرحلةٍ عمريةٍ مِن هذه المراحل بيئةٌ دراسيةٌ تختلفُ عن التي قبلها.
  • مرحلة التعليم المستمر من عمر 25 إلى عمر 60 سنة: هي مرحلة التعليم المستمر غير الإجبارية، والّتي لا تعتبرُ امتداداً للمراحل السابقة، ومن الممكن أن يحصل فيها المتعلم على تعليمٍ أكاديمي، أو أن يكتفي بالخبرةِ المُكتسبة من الحياة.
  • مرحلة التعليم المستمر فوق عمر 60 سنة: هي مرحلة التعليم المستمر التي تعتمدُ على المرحلة السابقة، وفيها يحرص الشخص على الحصول على الكثير من العلوم والمعارف.

المقالات المتعلقة بمفهوم التعليم المستمر