يُطلقُ مصطلح البيئة التنظيميّة على كافة القوى والظروفِ المحيطة داخل المنظّمة، والمنبثقة عن الأفراد المؤثّرين في عمل المنظمة من موردين وموزّعين وعملاء ومنافسين، وتنقسمُ البيئة التنظيميّة إلى ثلاثةِ أنواعٍ، وهي: بيئة النشاط، والبيئة الداخليّة، والبيئة الخارجية، وتضمّ كلٌّ منها مجموعة من العناصر التي تشكّلُ باتحادها فيما بينها البيئة التنظيميّة للمنشأة.
يمكنُ القول بأنّ مكونّات بيئة النشاط من قوى وظروف لها القدرة على التأثير على المنظمة، من حيث تأمينُ المدخلات وتصريف المخرجات الخاصّة بها وفقاً للأسسِ الزمنيّة سواء كان يوميّاً أو أسبوعياً أو شهريّاً، لذا فإنّ قراراتِ المديرين قصيرة المدى تتأثر كثيراً في بيئة النشاط.
يُشار إلى أنّ البيئة الداخليّة من البيئة التنظيمية تضم مجموعة من القوى العاملة داخل حدود المنظمة، وترسم هذه البيئة أبعاد العلاقة بين العاملين وتُستمدّ منها الثقافة التنظيميّة للمنشأة، بالإضافةِ إلى العلاقاتِ بين الرؤسات والمرؤوسين، أما البيئة العامة؛ فتعرف بأنها تلك البيئة التي تضم كافة القوى في المنشأة، سواء كانت اقتصاديّة، أو اجتماعيّة، أو ثقافيّة، أو ديموجرافيّة وغيرها، وتترك أثراً عميقاً على مكونات بيئة النشاط بالدرجة الأولى وعلى بيئة المنظمة ككلّ.
المكونات الأساسية للبيئة التنظيميةالمقالات المتعلقة بمفهوم البيئة التنظيمية