تُعرَفُ الصفائحُ التكتونيّة plate tectonics أيضاً بتكتونيّات الصفائح، تعودُ الكلمة إلى أصول يونانية قديمة، وهي عبارة عن نظريّة علمية تدرّسُ تلك الحركات الكبرى التي تطرأ على غلاف الأرض الصخريّ، وتعتمدُ هذه النظريّة على مفهومِ نظريّة الانجراف القارّي المطروحة في مطلع القرن العشرين.
يُذكرُ في علوم الأرض بأنّ الغلافَ الصخريّ للأرض قد انشطرَ إلى عدّةِ صفائحَ تكتونيّة يصلُ عددُها إلى ثماني كبرى وأخرى صغرى، ويعتمدُ نوع حدود الصفائح بالاعتمادِ إلى حركتِها النسبيّة فيتم بناءً على ذلك تحديدُ فيما إذا كانت تقاربيّة أو تباعدية أو متحولة، فتنشأ الزلازل والبراكين، كما تساهمُ في تكوّن التضاريس من جبالٍ وخنادقَ محيطيّة فوق حدودِها.
تتألّفُ الصفائحُ التكتونيّة من عددٍ من الأغلفة الصخريّة تتراوحُ ما بين محيطيّة وقاريّة، فيعتبرُ الغلاف الصخري القاريّ الأكثر سمكاً من الآخر، ويعتلي كلٌّ منهما الجزء المخصّص له فوق القشرة الأرضيّة، ويذكرُ بأنّ هذه الصفائحَ تنغمسُ إلى حيث الدثار، فيتمّ تعويضُ ما تفقده الصفيحة من مواد من خلال تكوين قشرة محيطيّة حديثة النشأة عند الحدود التباعديّة للصفيحةِ إثرَ تمدّد قاع البحر، ولا بدّ من التنويهِ إلى أنّ مساحةَ الكرة الأرضيّة الكلية تبقى ثابتة ولا تتغيّر.
أنواع حدود الصفائحالمقالات المتعلقة بمفهوم الصفيحة التكتونية