معلومات عن نيوتن

يعتبر إسحاق نيوتن أحد أبرز العلماء تأثيراً منذ بداية مساهماته في مجال الفيزياء، حيث عمل على صياغة القوانين المتعلّقة بالظواهر الفيزيائية مثل قوانين الحركة الديناميكية، وقانون الجذب العام، وقام بنشر كتابه "مبادئ الرياضيات" عام 1687م، الذي لا يزال واحداً من أهمّ الأعمال العلمية بعد ثلاثة قرون من تاريخ نشره لأول مرة.

• ولد إسحاق نيوتن عام 1642م، وهو نفس العام الذي مات فيه غاليليو غاليلي.
• كانت عائلة نيوتن من المزارعين، فقد كان من الممكن أن يكون نيوتن مزارعاً، حيث كان من المفروض أن يتولّى المزرعة عندما يصبح سنه مناسباً للعمل فيها، ولكن لم يبدِ أي اهتمام بهذا المجال، لذا قام عمه بإقناع والدته لتسمح بذهابه إلى الكلية.
• كان نيوتن سيّد دار السكّ الملكية، وهي عبارة عن هيئة خاصّة بتصنيع العملات، وأخذ نيوتن هذه المهمّة بجدية وإخلاص، وكان يسعى شخصياً وراء كلّ من كان يزور العملات، حيث قام نيوتن بالقبض على العديد من المزوّرين، فقد اعتبر جريمة التزوير في ذلك الوقت خيانة عظيمة، ويتوجّب أن تكون عقوبتها الإعدام، وكانت قضيته الأكثر شهرة في زمنه هي وليام شالونر.
• من أغرب الحقائق التي كانت في حياة نيوتن، هي إيمانه الشديد بالكيمياء، فقد كانت أعظم طموحاته هي إيجاد حجر الفلاسفة ليقوم بتحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب.
• خدم نيوتن كعضو في البرلمان، فقد كان ممثلاً عن كامبريدج خلال مناسبتين، ولكنه لم يكن مهتماً بالسياسة تماماً كعدم اهتمامه بالزراعة، ويذكر أنّ نيوتن لم يقل إلا شيئاً واحداً فقط في البرلمان، وهو عندما طلب إغلاق النافذة.
• كانت هناك منافسة شديدة بينه وبين روبورت هوك، حيث خاض كلاهما نزاعاً كبيراً على قوانين نيوتن للجاذبية، فقد ادّعى هوك أن نيوتن قام بسرقة أعماله، فبدأ هذا التنافس بينهما واستمرّ حتى بعد وفاة هوك، ومع حلول ذلك الوقت، أصبح نيوتن رئيساً للجمعية الملكية، وقام باستغلال منصبه لصالحه؛ لطمس هوك قدر الإمكان، فقد قيل أن نيتون قام بتدمير جميع الصور المتعلّقة بهوك.
• على الرغم من صراعه المحتوم مع هوك، كان لنيوتن العديد من الصداقات مع غيره من العلماء، الذين تركوا أثراً بارزاً في زمنه، مثل كريستوفر رين، الذي اعتبر واحداً من أكثر المهندسين المعماريين نجاحاً على مرّ العصور، بالإضافة لإدموند هالي، الذي دفع لنشر كتاب نيوتن الشهير مبادئ الرياضيات.
• أعلن كتاب غينيتس للأرقام القياسية، أن قيمة أسنان نيوتن هي الأغلى على مستوى العالم، فقد تمّ بيع أحد أسنانه عام 1816م بقيمة وصلت إلى 3600 دولار، بينما تقدر قيمته الحالية بـ 35000 دولار تقريباً.