يعرف مرض التوحد على أنّه اضطراب نمو عصبي يبدأ بالظهور في سن مبكر قبل سن الثالثة، فيظهر على الطفل المصاب انعدام التفاعل الاجتماعي مع البيئة أو حتى مع الأطفال من حوله، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات مرافقة كضعف اللغة، وضعف في الشخصية وفي القدرة على التصرف باستقلالية.
للتوحد اضطراب خلفيات وراثية، فقد أكد العلماء أنّ مريض التوحد يتميز عن غيره بتعقيد البناء الجيني لديه، فضلا عن تأثير العوامل البيئة في تعزيز ظهور اضطراب التوحيد.
مظاهر اضطراب التوحدقبل القيام بأي تشخيص يبدأ الأهل بملاحظة ظهور مسلكيات غير عادية على أبنائهم المصابين بالاضطراب، وهنا بعض المعايير التي قد تساعد الأهل على الكشف المبكر للمرض:
بالرغم من ظهور أعراض التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، إلا أنّه قد يحتاج الأشخاص بعد سن البلوغ إلى تشخيص أنفسهم بهدف مساعدة أنفسهم، أو مساعدة المحيط، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه وبرغم الدراسات والأبحاث المستمرة حول التوحد، إلا أنّ الطب لا زال عاجزاً عن إيجاد علاج معروف للتوحد، لكن يوجد بعض الأدوية وبمساعدة الطبيب مكنت العديد من الأطفال من بناء مخزون لغوي عند سن 5 سنوات، مما ساعدهم على تحقيق تفاعل اجتماعي مع البيئة في سنوات لاحقة، كما أنّ الأسرة والبيئة عاملان مهمان في مساعدة المصابين للاندماج بمجتماعاتهم وتخفيف حدة الاضطراب لديهم.
المقالات المتعلقة بمعايير تشخيص التوحد