مسحوق البروتين هو مكمّلٌ غذائيٌّ غنيٌّ بالأحماض الأمينيّة يستخلص إمّا من مصادرٍ نباتيّة، مثل: فول الصويا، والقنب، والأرز، أو من مصادرٍ حيوانية كالبيض، والألبان، ومصل اللبن، ويأتي على شكل مسحوق ناعم، ويعتبر مكملاً للنظام الغذائيّ اليوميّ، ويعتبر من المصادر الممتازة لمدّ العضلات بالبروتين وتقويتها، وزيادة كثافة الكتلة العضليّة، إذ إنّه يمدّ الجسم بالنّشاط والقوة، ويخفض نسبة الكولسترول السيّئ بالدّم، ويحقّق توازن ضغط الدم باتباع حميةٍ غذائيةٍ مناسبة، وتتوفّر منه أنواع عدّة، وبنكهاتٍ مختلفة تناسب مختلف الأذواق.
اختيار مسحوق البروتين المناسبتتنوع أنواع مسحوق البروتين، ويختلط الأمر على الكثير من الأشخاص باختيار النّوع المناسب، فهناك مسحوق بروتينٍ صافٍ لا توجد فيه أي إضافاتٍ يفيد في تخفيف الوزن، ونوعٌ آخر يستخدم لزيادة الوزن مكوّن من مسحوق البروتين، ونسبة من السّكر والكربوهيدرات والفيتامينات، وهناك نوع آخر وهو مخفوق البروتين المكوّن من مسحوق البروتين، وتضاف إليه سوائل محلاة إما تحليةً طبيعية أو صناعيّة كالماء، أو الحليب، أو عصير الفواكه، ويأتي بنكهاتٍ عدة، ويفضل اختيار نوعٍ جيد، وتحديد الهدف من تناول مسحوق البروتين؛ كنقص الوزن، أو زيادة الكتلة العضليّة، أو زيادة الوزن.
مسحوق البروتين لزيادة الوزنيعاني بعض الأشخاص من نحافةٍ مفرطة لسببٍ ما، وقد تكون مشكلةً مؤرقة وخاصة لدى الرّجال؛ لحاجتهم لجسمٍ متين، وكتلةٍ عضليّة قويّة، وبالرّغم من توفر طرق عدة لزيادة الوزن إلّا أنّ أغلبها صفاتٍ تعتمد على زيادة نسبة الدّهون، والسّعرات الحراريّة، والنّشويات في الوجبات اليوميّة، ممّا يؤدّي لزيادةٍ سريعةٍ في الوزن تتبعها زيادة الدّهون بالجسم، وارتفاع الكولسترول، وأمراض القلب، وانسداد الشرايين، والأفضل أخذ مكمّلاتٍ غذائية من مسحوق البروتين يحتوي على نسبةٍ من الكربوهيدرت، والدهون النافعة، ويفضّل يؤخذ بعد استشارةٍ طبيّة.
يمدّ مسحوق البروتين المستخدم لزيادة الوزن الجّسم بالبروتينات والأحماض الأمينيّة، ويزيد من كفاءة الجّسم، ويعزّز قوة الجّهاز المناعيّ، ويزوّد العضلات بالبروتينات التي تساهم في زيادة كثافتها وتقويتها، ويزيد الوزن بطرقٍ صحيّة مع استعماله على المدى الطويل دون التّعرض لأيّ مخاطرٍ صحية، ويعطي الجسم امتلاءً متناسقاً بعيداً عن السّمنة المفرطة.
الجرعة الآمنة من مسحوق البروتينإنّ استخدام مسحوق البروتين بشكلٍ عشوائي، وبزيادةٍ مفرطة طمعاً في عضلاتٍ أقوى كغيره من المكملات الغذائية قد يسبّب بعض المخاطر الصحيّة للشخص، منها: الزّيادة المفرطة في الوزن، والتّعرض للتسمّم نتيجة المخزون الفائض من المعادن الثقيلة في الجسم، والتّعرض لبعض مشاكل الجهاز الهضميّ، وتليّف الكبد، وسقوط الشّعر، لذا يفضّل تناوله من قبل الأشخاص النّباتيين، أو الذين يعانون من مشاكل هضميّة، أو الذين يعانون من بعض الأمراض التي تسبّب انخفاض امتصاص الأمعاء للبروتينات الموجودة في الطّعام، أو الأشخاص الرّياضيين، وتحدّد الجرعة المناسبة حسب حاجة الشخص لها، فمثلا الرّياضيون الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام يحتاجون جرعةً كبيرةً مقارنة مع الشّخص الذي لا يمارس الرياضة، ويعتمد على الطّعام النّباتيّ فقط، وبناءً على عددٍ من الدّراسات يحدّد الحد الأقصى من نسبة البروتين للأشخاص العاديين من 20 إلى 30 غراماً في الوجبة المعتادة.
المقالات المتعلقة بمسحوق البروتين لزيادة الوزن