مدينة عسقلان

مدينة عسقلان


محتويات

  • ١ مدينة عسقلان
    • ١.١ الطبيعة الجغرافية
    • ١.٢ السكان والاقتصاد
    • ١.٣ التاريخ
    • ١.٤ معلومات عامّة

مدينة عسقلان

عسقلان هي واحدة من المدن الفلسطينية التاريخيّة المحتلة التي تأسّست في العام 3000 ق.م على يد الشعب الكنعاني، وتتبع إدارياً إلى منطقة اللواء الجنوبيّ الإسرائيلي، وتبلغ مساحة أراضيها 47.788 كم²، وسمّيت بهذا الاسم نسبة إلى الميناء التابع لها، وكان يطلق عليها اسم مجدل المأخوذ من اللغة الآرامية بمعنى القلعة أوالمكان العالي المشرف، أمّا اليوم تسمّى باللفظ العبري مدينة أشكيلون.

 

الطبيعة الجغرافية

تقع فلكياً على خط طول 34.566667 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 31.716667 درجة شمال خط الاستواء، وتقع جغرافياً في فلسطين على ساحل البحر الأبيض المتوسّط وتحديداً في الجهة الشماليّة الشرقيّة من مدينة غزة، كما أنّها تبعد عن مدينة القدس العاصمة مسافة 65كم، وتبعد عن مدينة غزة 25كم.

 

السكان والاقتصاد

يبلغ عدد سكانها 112,900 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2009م، ويتألف المجتمع السكاني فيها من نسبة كبيرة جداً من اليهود، حيث هاجر السكان العرب الفلسطينيون منها في عام 1948م، ويتحدّث سكانها اللغة العبرية، أمّا من الناحية الاقتصادية، فيعتمد اقتصادها على صناعة الأقمشة، حيث تحتوي معاملها على ثمانمئة نول لحياكة الأقمشة الحريرية والأقمشة القطنية.

 

التاريخ

تعدّ المدينة من أقدم المدن على مستوى العالم، وقد شيّدت في طريق البحر الساحلي الذي يصل بين منطقة الجليل الفلسطينية و شمالي صحراء سيناء، وقد عثر فيها على بقايا مدينة كنعانية محاطة بسور عريض واقعة على عمق 15 متراً تحت الأرض، ويقدر أنّ عدد سكانها في ذلك االوقت بلغ 15 ألف نسمة.

في العام 1150ق.م سكنها الفلسطينيون القدماء الذين جاؤوا من جزر البحر الأبيض المتوسّط، كما ذكر اسم المدينة في العهد القديم التوراة على أنها واحدة من المراكز الفلسطينية الكبيرة، وفي العام 604ق.م احتُلت المدينة على يد الإمبراطورية البابلية التي كان قائدها نبوخذ نصر الذي قام بإجلاء سكانها وحرقها، وفي القرن الثالث قبل الميلاد أي فترة الحكم الهيليني تمّت إعادة بناء المدينة من جديد، كما أنّها أصبحت ميناءً كبيراً في المنطقة.

في القرن الأول قبل الميلاد احتل محيط المدينة على يد الملك اليهودي الحشموني إسكندر يناي باستثناء المدينة نفسها التي يقيت مستقلة من الناحية الثقافية والإدارية، وفي أيام الحكم الإسلامي فتحت عسقلان على يد القائد المسلم عمرو بن العاص، وأصبحت المدينة مركزاً لفلسطين، ثم احتلتها الصليبيون.

في العام 1187م حررها القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي من الاحتلال الصليبي، لكن بعد خمس سنوات احتلها الصليبيين مرة أخرى في العام 1192م على يد ريتشارد قلب الأسد وذلك بعد سقوط مدينة عكا بأيديهم، وفي العام 1270م دمّرت عسقلات نهائياً على يد السلطان الظاهر بيبرس، وفي العام 1948م احتلها الصهاينة الإسرائيليون حتى يومنا هذا.

 

معلومات عامّة

  • من المدن التي لها توأمه معها: مدينة آكس آن بروفانس، ومدينة إنتيبي، ومدينة أوريغون، ومدينة كاليفورنيا، ومدينة بالتيمور، ومدينة كوت سان لوك، ومدينة كوتايسي، ومدينة بورتلاند.
  • قال الرسول عليه الصلاة والسلام عن عسقلان: (أوَّلُ هذا الأمرِ نُبوَّةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ خلافةً ورحمةً، ثمَّ يكونُ مُلكًا ورحمةً، ثمَّ يتكادمون عليه تكادُمَ الحُمُرِ، فعليكم بالجِهادِ، وإنَّ أفضلَ جهادِكم الرِّباطُ ، وإنَّ أفضلَ رباطِكم عَسْقلانُ)

 

المقالات المتعلقة بمدينة عسقلان