الزنجبيل
هو عبارة عن عشبة جذريّة استخدمها الناس منذ قديم الزمان في وصفات الطبّ البديل، وعلاج العديد من الأمراض، لونه أبيض مائل للاصفرار، ومذاقه حادّ ورائحته مميّزة؛ ممّا جعله مستخدماً في تحضير المأكولات والأطعمة، بالإضافة لدخوله في وصفات التجميل، وتخسيس الوزن؛ وكلّ هذا يعود لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات، والعناصر المعدنيّة المهمّة للجسم.
نظراً لاستخدامات الزنجبيل المتعدّدة، فهو يجب أن يُشرب في أوقاتٍ معيّنة، وذلك حسب الوصفة والسبب الذي يُؤخذ لأجله، وفي هذا المقال سنوضّح لكم هذه الأمور بشكلٍ مفصّل.
الوقت المناسب لشرب الزنجبيل
لم يرد في المصادر الطبية وقت محدد لشرب مغلي الزنجبيل، ولكن هناك بعض الحالات والأسباب التي يُفضّل شربه لعلاجها في أوقات معينة، قد تكون أفضل من غيرها، فمثلاً في حان كان الغرض من شرب الزنجبيل للتخسيس، يُنصح بأن يكون ذلك قبل تناول الوجبات؛ كونه يعطي شعوراً بالشبع، ويقلل من فرصة تناول كمية كبيرة من الطعام، كما يُنصح بشربه بعدها في حين كانت الوجبة دسمة جداً، وتحتوي على نسبة عالية من الدهون؛ لقدرته على إذابتها وتكسيرها، والتخلّص السعرات الحرارية بسهولة، أمّا في حال كانت الرغبة في تناوله من أجل العلاج من نزلات البرد، والالتهابات، فيفضّل أن يكون ذلك في الصباح الباكر، وقبل تناول أي شيء؛ فحين تكون المعدة فارغة، تكون متهيئة لهضم الأطعمة والاستفادة منها بسرعة وسهولة، وللتخلّص من الأرق واضطرابات النوم، يجب تناول الزنجبيل قبل النوم بنصف ساعة كحدٍ أقصى؛ فهو يساعد بشكل كبير على تهدئة الأعصاب، وتخفيف القلق والتوتر.
للحفاظ على صحة جيدة، والوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية، ينصح الأطبّاء بوضع الزنجبيل كمكوّن دائم في أغلب الأطباق.
فوائد الزنجبيل
المقالات المتعلقة بمتى يشرب الزنجبيل