ممارسة الرياضة إنّ الرياضة نشاط أو مجهود جسدي يقوم به الإنسان بهدف كسب اللياقة البدنية، والذي يعود بالفائدة على الصحة، حيث إنّ التمرين البدني يحفز الجسم على استهلاك كمية من الطاقة تفوق ما يستهلكه الجسم عند أدائه للنشاطات اليومية المعتادة، مما يؤثر بشكلٍ طبيعي وصحي في كلّ من القلب، والمجاري التنفسية، وبالتالي هو يؤدي ذلك إلى زيادة سرعة نبضات القلب، وكذلك ظهور صعوبة في التنفس بشكلٍ ملحوظ، ثمّ زيادة إفرازات الغدد العرقية، ومن المعروف أنّ لممارسة الرياضة العديد من الفوائد الصحية التي تعود بالنفع على الجسم سنذكرها في هذا المقال.
فوائد ممارسة الرياضة - تقوية عضلات القلب، حيث ينصح الخبراء بضرورة الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بما لا يقل عن ساعتين ونصف أسبوعياً؛ وذلك نظراً لأنّ الدراسات أثبتت أنّ ممارسة الرياضة باستمرار تساعد على تقوية عضلات الجسم، بالإضافة إلى تقوية عضلات الساقين والوركين، والبطن، والظهر، والصدر، والكتف، وكذلك الذراعين.
- تحسين الحالة المزاجية؛ وذلك نظراً لوجود العديد من الأبحاث التي أثبتت قدرة التمارين الرياضية على تحسين الحالة المزاجية، وكذلك التخلص من الإكتئاب، بالإضافة على زيادة الاعتزاز بالنفس، كما أنّ لها القدرة على إمداد الجسم بالطاقة والنشاط المستمرين، بالإضافة إلى المساعدة في الحصول على نوم هادئ وقسط كبير من الراحة، كما أنّها تحسّن صورة الجسم، وكذلك الوعي الجسدي، بالإضافة إلى الحماية من خطر الإصابة بالكثير من الإمراض لعل أخطرها الزهايمر، والخرف بالإضافة إلى الاكتئاب.
- الحصول على الطاقة الإيجابية؛ حيث إنّ النشاط البدني يساعد على تكوين طاقة ايجابية بالجسم والتي تنعكس بالطبع على جميع الأنشطة اليومية التي يقوم بها الشخص خلال يومه كما أنّها تحسن أداءه اليومي الى جانب أنّها توسع عقل الانسان، كما أنّها تساهم في تطور الجسم ونموه.
- تنمية الفرد جسمانياً؛ وذلك نظراً لقدرتها على مساعدة الفرد على التكيف والتنمية من الناحية الجسمانية وكذلك الاجتماعية والعقلية والوجدانية، وبشكل خاص في حال ممارستها بناءً على القيم الإنسانية، وبالتالي فإنّ كلمة الرياضة ليست قاصرة على النشاط البدني فقط، إنما هي مجال واسع من مجالات التربية الشاملة.
- التخلص من التوتر والاكتئاب وبشكل خاص عند ممارستها في الهواء الطلق؛ وذلك لما لهذه التمرينات من قدرة على التخلص من التوتر والاكتئاب حيث يكون ذلك عن طريق رفع درجة حرارة الجسم بسبب ممارسة التمارين الرياضية، وبالتالي إفراز الهرمونات التي تسبب تغير الحالة المزاجية والشعور بالسعادة والراحة.