ما هي فوائد الماء على الريق

هو سائل شفاف لا طعم له، ولا لون، ولا رائحة، ويعتبر أساس وعماد الحياة على الكرة الأرضيّة، حيث يشكّل الماء نسبة كبيرة من كتلة جسم الإنسان، وهذه النسبة يجب الحفاظ على توازنها، لتجنّب الإصابة بالجفاف، وحتى يتمكّن الجسم من القيام بوظائفه على أكمل وجه.

يعتبر شرب الماء على الريق وعند الاستيقاظ من النوم أمراً مهماً، حيث يُنصح بتناول أربعة أكواب من الماء معتدل الحرارة يوميّاً على الريق، لما له من فوائد صحية، وسنتناولها فيما يلي:

• يفيد في علاج الكثير من الأمراض كالسل، والإرهاق، وأمراض القلب، والكلى، والجهاز البولي، ويقي من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي كالتهابات الأمعاء، وعسر الهضم، والحموضة، والإمساك وغيرها.
• يحسّن عمل الأمعاء من خلال تشتيت جزيئات الطعام غير المهضومة، والغازات الملتصقة بجدارها، بسبب ضغط الماء المفاجئ عليها.
• يجدّد خلايا الجسم، ويخلّصها من العناصر السامّة الملتصقة بها، وبالتالي تسهيل عملية تنظيف الجسم من العناصر المضرة، وخاصةً في حالات مرض السرطان.
• يطفئ العطش سواء كان بارداً أو دافئاً.
• يعالج التهابات المسالك البولية من خلال قتل البكتيريا الموجودة فيها، والتخلّص من الحصى الموجودة في الكلى.
• ينشط العمليات الحيوية داخل الجسم، ويقلل من الرغبة في تناول وجبات ثقيلة.
• يقلل من أخطار ارتفاع ضغط الدم.
• يساعد في التخلّص من الصداع بأنواعه، حيث إنّ أحد أسباب الإصابة بالصداع هو الجفاف، لذلك زيادة كمية المياة المتناولة تساعد في التخلّص من الصداع، وتقلل من احتماليّة حدوثه.
• يعمل على تحسين المزاج، حيث إنّ نقص الماء عن المستوى الأمثل في الجسم، يؤثر سلباً على المزاج والقدرة على التفكير، لذلك يجب المحافظة على مستوى الماء الأمثل في الجسم.
• يعمل على إذابة الدهون المخزنة في الجسم، ويساعد في تطهير الدم من السموم وهذا ينعكس على البشرة ويكسبها نضارة وجمالاً.
• يعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم.
• التخلص من رائحة الفم الكريهة، حيث إن شرب الماء وإبقاء الفم رطباً، يساعد على قتل البكتيريا التي تساعد على انبعاث رائحته.
• ينقي القولون وبالتالي تسهيل عملية امتصاص العناصر الغذائية.
• يعمل على تنشيط الذاكرة وتقويتها، وزيادة نسبة التركيز.
• يساعد على إنقاص الوزن الزائد؛ لأنّه يعمل على تعزيز عملية الأيض، فتناول كوبين من الماء قبل تناول وجبة الطعام يعمل على سدّ الشهية وبالتالي فقدان الوزن بشكل طبيعيّ.
• يحفظ التوازن بين الغدد الليمفاوية، ممّا ينشّط الجسم طوال اليوم، ويحسّن من جودة الدورة الدموية، ويوازن السوائل في الجسم، ويقاوم العدوى.
• التخفيف من آلام الظهر البسيطة، والروماتيزم، والتهاب المفاصل.