مساج الظهر يعدّ المساج شكلاً من أشكال التدليك الذي يمكنه تطبيقه على مختلف أنحاء الجسم؛ للتمتع بالراحة والاسترخاء الكبيرين، تحديداً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالظهر والرجلين؛ لأسباب مختلفة من أمراض أو حوادث وغيرها، إضافةً لموظفي المكاتب الذين يجلسون عليها لساعاتٍ طويلة، ويعانون بالتالي من أوجاع في الجسم، لذلك سوف نتناول فيما يلي كيفية عمل مساج لمنطقة الظهر؛ للتخفيف من الآلآم الواقعة على كاهله.
خطوات مساج الظهر
هذه خطوات تعلمنا كيفية عمل مساج للظهر، وهي كالتالي:
- وضع كمية مناسبة من الزيت بين اليدين وفركه فيهما قليلاً.
- توزيع الزيت ونشره على كافة أنحاء الظهر، إضافةً للأكتاف والرقبة.
- وضع إحدى اليدين فوق الأخرى، ومد الذراعين.
- البدء في المساج والتدليك على شكل دوائر صغيرة، ابتداءً من المنطقة السفلى للظهر، ثمّ الوسطى وصولاً إلى الأعلى حتى الأكتاف.
- الإبقاء على أحد جوانب العمود الفقري، والتكرار لمدة تتراوح من دقيقتين إلى ثلاث دقائق، مع الضغط بشكلٍ قليل على أعلى وأسفل الظهر من مرّتين إلى ثلاث مرّات.
- جعل اليد على شكل حرف L، وتحريكها مع الضغط الخفيف بنفس اتجاه الإبهام، وإغلاق الفتحة ما بينه وبين السبابة.
- التدليك باستخدام قبضة اليد لمدة دقيقتين إلى ثلاث، والابتعاد كلياً عن الضغط على المنطقة السفلى من الظهر، أو حتى على العمود الفقري، والسحب بشكلٍ لطيف بالقرب من مفاصل الظهر.
- تدليك العضلات التي تربط الرقبة مع الأكتاف، وفركها جيداً.
- الضغط بالإبهام على المنطقة الموجودة ما بين العمود الفقري والأكتاف، وتدليكها جيداً، مع مراعاة عدم الاقتراب من العمود الفقري.
- تدليك جوانب العمود مع الضغط عليها بالإبهام، بالامتداد على طول الظهر وصولاً لمنتصفه.
- فرد الأصابع والتدليك بشكلٍ بطيء بدءاً من الأسفل، واستخدام اليد الثانية في التدليك ابتداءً من الأكتاف، وتكرار ذلك عدة مرّات للتقليل من الضغط.
- إحضار منشفة ومسح الظهر والأكتاف بها برفق، والطلب من المريض النهوض بشكلٍ هادئ.
نصائح وإرشادات
هناك مجموعة من الأمور التي يجب تجنبها لإنجاح عملية التدليك، تتضمن ما يلي:
- عدم الضغط على المنطقة السفلى من الظهر؛ لعدم احتوائها على عدد كافٍ من الأضلاع.
- استخدام كمية مناسبة من الزيت؛ لتجنب حدوث الاحتكاك، وعدم الإفراط.
- عدم الضغط على العمود الفقري.
- استشارة الطبيب قبل عمل مساج للظهر في حال وجود مشاكل صحية في العمود الفقري مثل الإصابة بالغضروف، أو عند وجود هشاشة العظام، أو الإصابة بالحمى أو السرطان، إضافةً لوجود الجروح والأورام والرضوض والانتظار لحين التئامها جيداً.