يفيد الفجل في علاج العقم و منع تشوهات الجنين ، و في إزالة النمش و القمل ، و يعمل مدرا للحليب و يأتي الفجل على رأس الاغذية التي تشاعد على التخلص من الأرداف لغناه بفيتامين ج ، و الذي بدوره يزيد نشاط الكلى و الصفراء مما يزيد من ادرار البول و تفتيت حصى الكلية ، و انخفاض محتوى الفجل من البروتينات و الدهون ، يجعل منه مذيبا لدهون الورك و الارداف و البطن
الفجل من الخضروات المفيدة، يحتوي على الفيتامينات، والكبريت المفيد للجلد والشعر، والحديد المفيد للدم، و اليود، والكالسيوم ومجموعة من الفيتامينات إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على زيت عطري يعطي الفجل النكهة الحريفة والرائحة النفاذة
وقد تبين أنه يوقف نمو العوامل المسببة للتسوس، لكونه يحتوي على مادة تكبح نشاط أنزيم يلعب دوراً في تكون طبقة الجير على الأسنان يحظى الفجل بسمعة طيبة منذ فترة طويلة على أنه يمنع جلطات الدم الخطيرة ويقلل احتمالات الإصابة بالسرطان و يفيد أيضاً في مكافحة الأزمات الربوية و ينفع عصير الفجل الأحمر والأبيض البلدي كعلاج لآلام حصى المرارة لهذا ينصح المرضى الذين يعانون من اضطرابات المرارة الناجمة عن تشكل الحصى بتناول عصير الفجل، الذي يعتبر مضاداً حيوياً طبيعياً ،ويمكن أن يشرب وحده أو مع عصير الليمون
إن الفجل يفتح الشهية للطعام ويساعد على الهضم، ولهذا يؤكل الفجل الأحمر مع السلطة كفاتح للشهية، أما عصير الفجل فيستعمل كمقو وملين حيث وجد أن له تأثيراً على الأمعاء وبالتالي يمتد تأثيره كمحرض لإفراز الصفراء هناك بعض التحذيرات من الفجل حيث بعض الناس ينزعجون بعد أكله الفجل ويجب عدم استعمال الفجل من قبل الناس الذين يعانون من اضطرابات معوية، أو من القرحات المعدية أو من الإثنى عشر أو من الغدةالدرقية
المقالات المتعلقة بالفجل والصحة