ما هي فوائد الضحك

الضحك

هو صورةٌ من الصور التي يُعبر فيها الإنسان عن سعادته، وهو رد فعلٍ طبيعي نتيجةً لتعرض الشخص لموقفٍ هزلي، أو لمشاهدة صور مُضحكة، أو مُشاهدة مسرحيةٍ كوميدية، أو سماع نُكتةٍ ما، وقد عرّف فرويد الضحك بأنّه: ظاهرةٌ وظيفتها إطلاق الطاقة النفسية، التي تمّ تعبئتها بشكلٍ خاطئ أو بتوقعاتٍ كاذبة، وللضحك فوائد كثيرة سنذكرهاا في هذا المقال.

فوائد الضحك

• يقي القلب من الإصابة بالأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، حيث يُقلل الضحك إفراز هرمون الكورتيزول الذي يُسبب الإصابة بالضغط العصبي والتوتر، ممّا يؤدي إلى حدوث خللٍ في الأوعية الدموية، وبالتالي تراكمٌ للكولسترول على جدرانها وحدوث انسدادٍ بها، لذا يُنصح الشخص بالضحك عند تعرضه للضغوط.
• يُقوي جهاز المناعة، فالتعرّض المستمر للضغوط يُخفِض كفاءة جهاز المناعة، أمّا الضحك فيُحسن وظيفته، ويُعزز وجود الخلايا المناعية بشكلٍ كبيرٍ، وذلك يُساهم في محاربة الفيروسات، والأورام، والعدوى.
• يُخفض نسبة السكر في الدم.
• يُحسّن وظائف الدورة الدموية، فالضحك يُساعد على سريان الدورة الدموية بشكلٍ طبيعي في الجسم، وقيام الأوعية الدموية بوظيفتها بشكلٍ صحيح.
• يقي الدماغ من الإصابة بالشيخوخة، فالضحك يُخفض نسبة هرمون الكورتيزول الذي يُسبب ضرراً للخلايا العصبية لمنطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة، وبالتالي تقوية الذاكرة.
• يتخلّص من الأرق، فعند الضحك ترتخي عضلات الجسم مدّة خمس وأربعين دقيقةً، ممّا يؤدي إلى النوم العميق والمريح، وهو مُفيدٌ أيضاً لمن يُعانون من آلامٍ في العمود الفقري، فعندما يضحكون مدّة عشر دقائق ينامون لساعتين متتابعتين دون الشعور بأي ألمٍ.
• يُحافظ على اللياقة البدنية، فهو يُنشط عضلات الحجاب الحاجز، والوجه، والبطن، والظهر، والأرجل، وللحصول على نتيجةٍ جيدة يجب الاستمرار بالضحك مدّة ثلاثين ثانيةً.
• تكوين علاقاتٍ اجتماعية قوية، فالشخص الضحوك محبوبٌ من الناس، فهو يتمتع بقدرةٍ على التأقلم، والتفاعل مع الأشخاص الذين يتعرف عليهم للمرة الأولى، كما أنّ بإمكانه تكوين صداقاتٍ قويةٍ بسهولة.

طرق العلاج بالضحك يستخدم العديد من الأخصائيين النفسيين أسلوب العلاج بالضحك في بعض حالات الإضطراب النفسي، ويكون ذلك بطرق عدة، منها:

• العلاج بالدعابة والنكت: وذلك عن طريق عرض الأفلام، والمسرحيات الكوميدية لاستدراج المريض للضحك، ورفع معنوياته، وتُستخدم هذه الطريقة في المجموعات العلاجية، حيث ترتفع نسبة استجابة الإنسان للضحك عندما يكون بصحبة مجموعةٍ من الأشخاص.
• العلاج بالمهرج: وتُطبق هذه الطريقة مع الأطفال الموجودين في المستشفيات، وذلك للتخفيف من التوتر، والقلق الذي يشعرون به، كما أنّها تخفّض حاجتهم للمهدئات، وترفع معنوياتهم، وثقنهم بأنفسهم ممّا يُساهم أيضاً في تسريع عملية العلاج.
• العلاج بالضحك: هنا يبحث الطبيب في ماضي المريض عن الامور التي تثيره وتُشجعه على الضحك، وكلّما تعرض المريض لموقفٍ مؤلم، ذكّره الطبيب بالمواقف المُضحكة لرفع معنوياته.