مفهوم علم التصنيف

مفهوم علم التصنيف

محتويات
  • ١ علم التصنيف
  • ٢ المبادئ الأساسيّة لعلم التصنيف
  • ٣ المراحل التاريخيّة لنظام علم التصنيف
    • ٣.١ المرحلة القديمة
    • ٣.٢ دراسة الأحياء المحلية
    • ٣.٣ مرحلة التسمية العلميّة
    • ٣.٤ التطور العضوي
    • ٣.٥ مرحلة الوراثة
    • ٣.٦ مرحلة التصنيف الحديث
علم التصنيف

هو العلم الذي يهدف إلى تشخيص الكائنات الحيّة الموجودة على سطح الأرض، وتسميتها، وتقسيمها حسب أصنافها، حيث تتعدد هذه الكائنات وتختلف من حيث حجمها، وشكلها، وتركيبها، وسلوكها، بالإضافة إلى وظائفها، مع العلم أنّ هذا العلم يتصل بعلم الأحياء الذي يساعده على القيام بهذه التصنيفات. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن المراحل التاريخيّة لنظام علم التصنيف، بالإضافة إلى المبادئ الأساسيّة له.

المبادئ الأساسيّة لعلم التصنيف

اعتمد علم التصنيف على مبادئ أساسيّة، تتمثل في:

  • استخدام اللغة اللاتينيّة في تسمية الكائنات الحيّة.
  • اطلاق أسماء ثنائيّة على الكائنات، حيث يُعبر الاسم الأول عن جنس الكائن الحي، والثاني عن النوع.
  • استخدام المراتب في التصنيف، وتترتب من العليا إلى الدُنيا، فتذكر المملكة، ثم الشعبة، والطائفة، والرتبة، والفصيلة، والجنس، والنوع.

المراحل التاريخيّة لنظام علم التصنيف المرحلة القديمة

هي إحدى المراحل الابتدائية التي بدأ الإنسان من خلالها بالتعرّف على الكائنات الحيّة المحيطة به، كالطيور، واللبائن، والحشرات، بالإضافة إلى بعض النباتات، حيث اهتم بالكائنات التي تتصل به بشكلٍ مباشر، وتعرّف عليها بطريقته الخاصّة، وقد تم التوصل من خلال الرسومات والنقوش القديمة على الجدران إلى بعض خصائص الكائنات الحيّة التي كان للإنسان علم بها في الماضي.

دراسة الأحياء المحلية

تميّزت هذه المرحلة بمنح الكائنات الحيّة المختلفة أسماء محلية، حيث اختلفت هذه الأسماء من منطقة إلى أخرى، ومن شعب إلى آخر، وأصبح من الصعب تحديد دلالاتها بسبب كثرتها، فتم البحث عن نظام علمي جديد؛ لتوحيد أسماء الأحياء.

مرحلة التسمية العلميّة

تعرف بمرحلة لينايوس، وتتمثل في النظام العلمي الذي ظهر من قبل العلماء قبل ظهور لينايوس، حيث قام بجمع الأنظمة، ووضعها تحت قانون موحد ومنتظم، وأشارت الأسماء التي قام بوضعها إلى مراتب الأحياء، من حيث العائلة، والرتبة، والصنف، ولا يزال استخدام هذه التصنيفات شائعاً حتى وقتنا الحاضر.

التطور العضوي

ظهرت هذه النظرية على يد دارون، وتقوم على أساس أنّ الكائنات الحية غير ثابتة، وتتغيّر بشكلٍ مستمر، ممّا يؤدي إلى ظهور أنواع وأشكال جديدة منها.

مرحلة الوراثة

ظهرت هذه المرحلة على يد العالم مندل، وأضافت لهذا العلم تصنيفاً للكائنات الحيّة على أساس المراتب، وهو تصنيف ذوعلاقة وثيقة بالجهاز الوراثي، والذي يشكل أهميّة كبيرة في حفظ الصفات التي تنتقل بين الأجداد، والآباء، والأحفاد، وبالتالي فإنّ حدوث أي تغيير في هذه الصفات يُسجل فوراً، وينتقل للأجيال الأخرى، ممّا يُحدث التغيير المستمر في صفاتهم.

مرحلة التصنيف الحديث

هدفت هذه المرحلة إلى إيجاد مفهوم علمي حديث لتحديد النوع، حيث ابتعدت عن المفهوم النمطي، واعتمدت على المفهوم السكاني للنوع، بالإضافة إلى الاعتماد على الأجنّة والوراثة، والفسلجة.

المقالات المتعلقة بمفهوم علم التصنيف