قدوم الدورة الشهرية تتعرّض المرأة إلى العديد من التغيرات الهرمونيّة عند اقتراب موعد دورتها الشهريّة، ممّا يسبّب لها العديد من الاضطرابات الجسديّة، والنفسيّة، وقد لا تعلم المرأة ما بها، ولماذا تتصرف بشكلٍ غير مألوف تجاه نفسها والآخرين، وأيضاً لا تفضل المرأة أن تأتي الدورة بشكلٍ مفاجئٍ؛ حتّى لا تتعرّض للإحراج، وكذلك حتّى تتجهّز نفسيّاً لها، ولهذا يجب أن تعلم ما هي العلامات التي تنبئ بقدوم الدورة الشهرية، والتي سنذكرها في هذا المقال.
علامات قدوم الدورة الشهرية - حدوث بعض الإضطرابات أثناء النوم، كعدم القدرة على النوم بشكل جيدٍ، وعميقٍ؛ نظراً لانخفاض مستوى هرمون الأستروجين.
- الشعور بالغضب، والإنزعاج من أقلّ الأفعال التي يقوم بها المحيطين، فتتملّكها المشاعر، والأفكار السلبيّة اتجاههم.
- الشعور بألم في الرأس.
- الرغبة الدائمة بالبكاء، ولأسبابٍ تافهةٍ ولا تستحقّ ردود الفعل القويّة.
- الإقبال على تناول الأغذية التي تبعث على السعادة كالشوكولاتة، والسكريات.
- ظهور بعض الحبوب، والدمامل على الوجه، والتي سرعان ما تختفي أثناء، أو بعد انتهاء الدورة.
- التحسّس الزائد من تعليقات الآخرين وحديثهم حول الأمور التي تهتم بها وتخصّها.
- عدم الراحة عند إزالة الشعر الزائد من خلال الشعور بالألم الشديد، وينصح بإزالة الشعر الزائد بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة.
- الرغبة في تناول الطعام بشكلٍ كبيرٍ، ومفاجئ، أو عدم الرغبة بتناول الطعام، والاكتفاء بالقليل.
- الشعور بالتعب، وفقدان الطاقة بشكلٍ سريعٍ، وبعد بذل مجهودٍ قليلٍ، بالإضافة إلى الإعياء.
- انتفاخ البطن بشكلٍ ملحوظٍ، ممّا يؤدّي إلى عدم شعورها بالراحة أثناء ارتداء ملابسها، والرغبة بارتداء الملابس الفضفاضة حتّى تخفيه.
- الاحتياج إلى الرومانسيّة، ممّا قد يدفعها إلى مشاهدة الأفلام، والأغاني الرومانسيّة.
- عدم الشعور بالراحة في المناخ المحيط حيث تتغير درجة حرارة الجسم لديها بشكلٍ مفاجئ.
- الشعور بألم في منطقة الثدي، بالإضافة إلى زيادة حجمه.
نصائح عند قدوم الدورة الشهرية هنالك اختلافاتٌ واضحةٌ بين فتاةٍ وأخرى، فقد تشعر إحداهما ببعض الأعراض، وقد تشعر الأخرى بجميع الأعراض التي تم ذكرها، وذلك يعتمد على طبيعة جسمها، وكذلك الوضع الاجتماعيّ، والنفسيّ لديها، ويمكنها أن تخفّف من المشاكل وسلبيات إصابتها بتلك الأعراض، فيجب عليها أن تهوّن على نفسها عند الشعور باقتراب دورتها الشهرية ومحاولة التقليل من التوتر؛ للتغلّب على الحالة المزاجية السيئة التي قد تصيبها من خلال: ممارسة بعض الرياضات المناسبة، كاليوجا ومشاهدة ما يسعدها ويهدئ من توترها، كذلك عليها أن تقلّل تناول الأطعمة، والمشروبات المحتوية على الملح، والسكر، والكافيين؛ لأنها تزيد من سوء الأعراض، والألم.