خلق الله تعالى الطيور بشتى أشكالها وألوانها وأنواعها ليعيشوا على وجه المعمورة في مختلف بقاعها من مثل مسطحاتها البريَة :(غابات ، صحاري ، أودية ، جبال ، ) والبحرية منها: (الأنهار ، البحار ، المحيطات ) ، فهناك عدة أنواع للطيور وفقاً لما ذكر العلماء وذلك حسب مكان وأسلوب معيشة هذه الطيور منها : الطيور المائية وهي التي تعيش في الماء ولها المقدرة على التكيف مع مياه البحر المالحة فهي تشرب المياه المالحة وتستخرج منها الأملاح ومثال على ذلك : البط ، الغواص السامك (آكل السمك) ، الإوَز ، النورس ، البجع ، البطريق .
وهناك أيضاً ما يسمى بالطيور المخوضة وهي نوع من الطيور التي تعيش على الشواطىء وسواحل البحار وتسمى بهذا الاسم لأنها تخوض في الماء بواسطة سيقانها الطويلة وذلك بحثاً عن الأسماك والحيوانات الأخرى لتأكلها ، ومن هذه الطيور : مالك الحزين ، واللقلق ، وأبو منجل ، وأبو ملعقة ، والنحام .
أما النوع الثالث من الطيور فهو : الطيور الجارحة (الكواسر) وهذه الطيور هي التي تطير في الجو وتتبع فريستها وتنقض عليها وتلتقطها بسرعة عالية ثم تمزق فريستها بمنقارها ومخالبها الحادة . ومثال على هذه الطيور : البومة (حيث تصطاد في الليل ) ، النسر ، الصقر .
والنوع الرابع هو : الطيور الرواكض وهذه الطيور هي التي لا تستطيع الطيران وذلك بسبب وزنها الثقيل ، لكن لديها قدرة كبيرة على العدو ، مثل : النعامة ، والأمو ، طائر الكيوي ، الشبنم،النوع الخامس : الطيور الجواثم ومعظم الطيور في العالم تنتمي إلى هذه الفئة ونجدها في مختلف البقاع ، ولها أربعة أصابع تسمح لها بالتمسك بالأغصان جيداً مثل : الدوري ، الحسون ، العندليب ،أبي لحن ، الشحرور .
وهناك طيور برية أخرى : مثل الببغاوات ، اليمامات ، الحمامات ، الوقواق ، الطنان ، نقار الخشب، وهذه الطيور على مختلف أنواعها تقوم بهجرة جماعية من مختلف الأنواع ، لمسافات شاسعة جداً ، عبر الصحاري والمحيطات حتى تصل إلى هدفها ، وهجرة الطيور تعني انتقالها من مكان إلى آخر بهدف البحث عن المناخ الجيد ،والغذاء ،وبحثاً عن التزاوج . وهجرة الطيور هذه تسبب المشاكل للمزارعين لأن الطيور المهاجرة تتغذى على المحاصيل والحبوب التي يزرعها المزارعون ويبذلون فيها جهداً مادياً وزمنياً وجسدياً .
المقالات المتعلقة بما هي الطيور المهاجرة