تسمى طيور الحب بهذا الاسم لأن معرفة جنس العصفور نفسه تتم من خلال تودد الذكر للأنثى واقترابه منها، مع بقائها ثابتةً وفي حالة سكون وكأنها خجولة ولا تظهر مشاعرها، وتتميز هذه الطيور بكونها مخلوقاتٍ اجتماعيةً تهوى التواصل فيما بينها ومع الآخرين، ويلاحظ أنها تفضل العيش في إطار جماعات، وتتميز بفضولها الشديد بخصوص كل ما هو حولها، ويعد سن الستة شهور أو السبعة هو سن البلوغ لديها، ويفضل الخبراء أن يتم التزاوج فيما بينها عندما تبلغ التسعة شهور أو العام، وسنتحدث في هذا المقال عن عصافير الحب بالتفصيل من عدة نواحٍٍٍِ.
صفات عصافير الحبلعصافير الحب مميزاتٌ خاصةٌ تتلخص في الآتي:
وتقسم أنواع عصافير الحب إلى قسمين، وهما :
رغم تشابه العصافير من هذا النوع في الحجم والبيئة ونمط الحياة، إلا أنها تختلف في أمرين، هما:
تعتبر الحبوب الغذاء الرئيسي للطيور بشكلٍ عام، وتكون خليطاً من بذور نبات عباد الشمس وغيرها من المكونات الأخرى، والتي تباع جاهزةً في المحلات التجارية، بالإضافة إلى إمكانية إطعام هذا النوع من العصافير النبانات الورقية مثل الجرجير، والخس، والجزر، كما أنه من الممكن أن يطعمها صاحبها الفواكه مثل العنب وغيرها من الأطعمة الأخرى المختلفة.
نصائح لتربية عصافير الحبينصح الأشخاص الذين يرغبون بامتلاك عصافير الحب على وجه الخصوص دوناً عن الأنواع الأخرى بالتأكد من صغر سنها، والذي يقارب الأربعة شهور، كما يجب أن تكون سليمةً صحياً من خلال تفقد نظرها أي عينيها، وتوضع في أقفاصَ معدنيةٍ لا من الخشب، لأن هذه الطيور تشتهر بقضم الخشب، كما يجب أن توضع في مكانٍِ جيدٍ التهوية مع مراعاة إبعادها عن مصادر الهواء القوية التي تكون على شكل تياراتٍ مؤذيةً لها.
المقالات المتعلقة بمعلومات عن عصافير الحب