عدد المدخنين في العالم كبير جدا لدرجة ان واحد من كل اربعة اشخاص يعتبر من المدخنين، وبسبب انتشار الوعي لدى العديد من الأفراد بدأ البعض بالبحث عن بدائل للتدخين أو بالأحرى عن وسائل للاقلاع عن التدخين، لما فيه من مضار كبيرة على الجهاز التنفسي وأحد الأسباب المباشرة لأمراض السرطان في الجهاز التنفسي، كما انه يؤذي الأخرين من حولك وهو ما يسمى بالتدخين السلبي والذي له مضار أيضاً.
يعاني المقلع عن التدخين كثيراً بسبب حاجة الجسم الكبيرة لمادة النيكوتين، وكأنه شعور يصاب به المدخن كالعطش ويجب ان يرتوي؛ ففي عام 2003 قام الصيدلي الصيني هون ليك بتقديم فكرة لتبخير محلول البروبيلين جليكول عن طريق موجات فوق صوتية تنتج من حهاز كهروضغطي، وكانت هذه البداية للسيجارة الالكترونية، وانتشر هذا المنتج في الاسواق الصينية في عام 2004، ومن ثم قامت الشركة المنتجة بتصديره لخارج الصين في عام 2006.
ونظراً للاقبال الشديد على السيجارة الالكترونية من قبل المدخنين اللذين لطالما رغبوا بالاقلاع عن التدخين شعرت كبرى شركات التبغ العالمية بتهديد هذا المنتج لها، لذا قامت هي بدورها بانتاج سجائر الكترونية تخصها للحئول دون خسارتها، ومع ان هذا المنتج يخدم الكثير الا انه لا يزال غير منتشر في كافة دول العالم، ومن الدول التي تسمح بالسيجارة الالكترونية الصين، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة والسويد وتركيا وغيرها، ومن الدول العربية لبنان ومصر حالياً، وتترقب الشركات العالمية العاملة في هذا المجال من السماح لها بدخول الاسواق العربية لاسيما بأنّها تعج ليس فقط بالمدخنين للسجائر فقط بل وممن يحبون الاراجيل.
وتتكون السيجارة الالكترونية من بطارية، ملف تسخين و فتيلة، وكذلك خزان يوضع به المحلول الالكتروني الذي يتم تبخير من قبل ملف التسخين لانتاج الضباب او الدخان، وفي المنتجات الجديدة للسيجارة الالكترونية تم دمج ملف الستخين والخزان معاً.
بالرغم من أنّ السيجارة الالكترونية تساعد في الاقلاع عن التدخين إلا أنّ لها عدة مضار وهي كالتالي:
المقالات المتعلقة بما هي اضرار السيجارة الالكترونية