لقد تعدّدت الآفات في وقتنا الحاضر، فمنها ما نعلم به، ومنها ما لا نعلم به، مثل: التدخين، وشرب الكحول، وغيرها الكثير. ومن أكثر هذه الآفات خطورةً وانتشارًا هي المخدّرات بأنواعها مثل: الهيروين، والكوكايين، والحشيش أو (الماريجوانا). وسنقوم بالحديث عن الماريجوانا بشيء من التّفصيل لخطورتها وسهولة توافرها لمن يتعاطاها، وللأضرار الّتي تسبّبها.
الماريجوانا أو القنب أو الحشيش هذه كلّها مرادفات ومسمّيات للماريجوانا، وهي نوع من أنواع النباتات المخدّرة، التي تنتشر في الكثير من البلدان حول العالم، ويختلف اسم النبتة من بلد لآخر؛ حيث إنّها في مصر تسمّى بانجو، وفي تونس تُدعى زطلة، وفي الدول الغربيّة تسمّى الماريوانا.
يعود أصل الماريجوانا إلى زهرة أو نبتة تسمّى القنب؛ حيث يستخرج من الصمغ الّذي تفرزه هذه النبتة، وهذه النّبتة تنمو في الأماكن ذات درجات الحرارة العالية، وتستخرج من خلط الأوراق الجافّة لهذه النبتة، ورؤوس أزهار هذه النبتة الماريجوانا (الحشيش)، ولهذه النبتة جذور عموديّة، وتتميّز هذه النبتة بأوراقها الطويلة، والشّكل المتداول لها هو ما يسمّى بالحشيش، ويدخّن كالتبغ، ويعدّ الأكثر انتشارًا بين الشباب بعد السجائر، ومنهم من يستخدمه عن طريق خلطه بالطعام، أو مع المشروبات.
يعتبر الحشيش من المواد التي تسبّب هلوسة؛ حيث إنّ المادة الفاعلة فيه تسمّى "تتراهيدروكانابينول"، وتأثير هذه المادّة يدوم في الدماغ لمدى الحياة؛ لأنّها مادة تذوب فقط في الدهنيّات، ولا تذوب في الماء، ولتدخين الحشيش تأثير كبير على الجهاز العصبي، نظرًا لسرعة وصولها إلى الدم، ومن الدم إلى الدماغ، وتكمن خطورته في تأثيره القويّ والفوري على الدماغ.
خطورة نبات الماريجواناالمقالات المتعلقة بما هي أضرار الماريجوانا