ما هي أضرار الماريجوانا

ما هي أضرار الماريجوانا

لقد تعدّدت الآفات في وقتنا الحاضر، فمنها ما نعلم به، ومنها ما لا نعلم به، مثل: التدخين، وشرب الكحول، وغيرها الكثير. ومن أكثر هذه الآفات خطورةً وانتشارًا هي المخدّرات بأنواعها مثل: الهيروين، والكوكايين، والحشيش أو (الماريجوانا). وسنقوم بالحديث عن الماريجوانا بشيء من التّفصيل لخطورتها وسهولة توافرها لمن يتعاطاها، وللأضرار الّتي تسبّبها.

الماريجوانا أو القنب أو الحشيش هذه كلّها مرادفات ومسمّيات للماريجوانا، وهي نوع من أنواع النباتات المخدّرة، التي تنتشر في الكثير من البلدان حول العالم، ويختلف اسم النبتة من بلد لآخر؛ حيث إنّها في مصر تسمّى بانجو، وفي تونس تُدعى زطلة، وفي الدول الغربيّة تسمّى الماريوانا.

يعود أصل الماريجوانا إلى زهرة أو نبتة تسمّى القنب؛ حيث يستخرج من الصمغ الّذي تفرزه هذه النبتة، وهذه النّبتة تنمو في الأماكن ذات درجات الحرارة العالية، وتستخرج من خلط الأوراق الجافّة لهذه النبتة، ورؤوس أزهار هذه النبتة الماريجوانا (الحشيش)، ولهذه النبتة جذور عموديّة، وتتميّز هذه النبتة بأوراقها الطويلة، والشّكل المتداول لها هو ما يسمّى بالحشيش، ويدخّن كالتبغ، ويعدّ الأكثر انتشارًا بين الشباب بعد السجائر، ومنهم من يستخدمه عن طريق خلطه بالطعام، أو مع المشروبات.

يعتبر الحشيش من المواد التي تسبّب هلوسة؛ حيث إنّ المادة الفاعلة فيه تسمّى "تتراهيدروكانابينول"، وتأثير هذه المادّة يدوم في الدماغ لمدى الحياة؛ لأنّها مادة تذوب فقط في الدهنيّات، ولا تذوب في الماء، ولتدخين الحشيش تأثير كبير على الجهاز العصبي، نظرًا لسرعة وصولها إلى الدم، ومن الدم إلى الدماغ، وتكمن خطورته في تأثيره القويّ والفوري على الدماغ.

خطورة نبات الماريجوانا
  • يؤثّر على الجهاز التنفّسي بسبب احتوائه على غاز أوّل أكسيد الكربون السّام بنسبة كبيرة، كما يؤدّي الدخان الناتج عن الحشيش إلى التهابات حادّة في القصبات الهوائيّة، بالإضافة إلى احتواء الدخان على فطر الأسبرجلس الّذي يسبّب أمراضًا عدّة في الرئة.
  • احتواؤه على المواد الكيميائيّة المختلفة، يزيد من الإصابة بمرض السرطان بأنواعه.
  • تعاطي الحشيش يؤدّي إلى زيادة نبضات القلب، ممّا يؤدّي إلى ضعف عمل القلب، ويسبّب جلطاتٍ للقلب.
  • المرأة التى تتعاطى الماريجوانا يحدث لها عدم انتظام في الدورة الشهريّة، وتسبّب اضطراباً ونقصاً في إفراز الهرمونات الأنثويّة، أما عن تعاطيه أثناء الحمل فيزيد من حالات الإجهاض، ويزيد من احتماليّة حدوث تشوّهات في الجنين، أما بالنسبة للرجال فإنّها تؤدّي إلى ضعف في إفراز هرمون التستوستيرون، ويمكن أن تحدث تشوّهات في الحيوانات المنويّة.
  • يسبّب تعاطي الماريجوانا أيضًا أرقاً وتعباً وهزلاً في الجسم، وعدم القدرة على تقدير المسافات بشكلٍ دقيق، ممّا يشكّل خطورةً في أثناء السواقة، وزيادة ارتكاب حوادث مروريّة، أو إذا كان المتعاطي يسير وحيدًا، قد يتعرّض لدهسٍ أو ما يشبه ذلك.
  • يؤدّي إلى فقدانٍ للذاكرة بشكل تدريجي، وكسل وخمول، والنوم لساعات طويلة، وعدم التركيز، وتشتّت الانتباه كثيرًا، ويقد يسبّب أمراضًا نفسيّة مثل: انفصام الشخصيّة.

المقالات المتعلقة بما هي أضرار الماريجوانا