محتويات
- ١ المخدّرات
- ٢ تأثير المخدّرات على الجهاز العصبي
- ٣ الأعراض العصبية الناتجة عن تعاطي الأفيون
- ٤ الأعراض العصبية الناتجة عن تعاطي الهيروين
- ٥ أثر المخدّرات على صحة الفرد والمجتمع
المخدّرات تعتبر ظاهرة تعاطي المخدّرات من الظواهر القديمة في تاريخ الإنسان، وهذه المواد ارتبطت عند التجار بحلم الحصول على أموال وفيرة، وثروة سريعة، وارتبطت عند من يتعاطاها بالشّعور بالسعادة والمتعة، وتُعرف بأنّها المواد التي تسبب تسمماً في الجهاز العصبي، والإدمان، وهي ممنوعة في كل حالاتها، إلا لأهداف يحدّدها القانون، وتشتمل: الأفيون ومشتقّاته، وعقاقير الهلوسة، والكوكايين، والمنشّطات.
تأثير المخدّرات على الجهاز العصبي - يسبب تداخلاً بين وظيفة المادة المخدّرة، ووظيفة المواد الكيميائيّة التي تعمل على التوصيل العصبي.
- يضعف وظائف مختلف مناطق المخ، وخاصةً المقدرة على تجهيز المعلومات.
- ظهور علامات شديدة في عمليّات الاستيقاظ، والتنبيه، والأداء الحركيّ.
- ظهور شعور وهميّ بالسرور، ومع اختفاء مؤقّت لشعور النعس.
- الاختلال الجسماني والعقلي، والتوقف المفاجئ عن التعاطي يسبب ما يعرف بحالة الانسحاب، وهي ظهور أعراض متوسّطة أو شديدة بسبب الامتناع عن أخذ المخدّر.
- اضطراب يصيب الجهاز العصبي المركزي والطرفي.
الأعراض العصبية الناتجة عن تعاطي الأفيون - التهاب في الدماغ، والتهاب السحايا والنخاع المستعرض الموجود في النخاع الشوكي للدماغ.
- الإصابة بالتهابات ميكروبيّة وطفيليّة.
- حدوث نقص في الأكسجين، مما يؤثر في الدماغ بشكلٍ كبير، فيفقد المدمن ذاكرته.
- زيادة في انضمام الشرايين المخية، وبالتالي زيادة الجلطات في الدماغ، والسكتات الدماغيّة.
- تحلّل إسفنجي يصيب المادة البيضاء الموجودة في الدماغ، مما يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع الشلل، وندبات في الدماغ.
- التهاب يصيب طرف العصب أو مجموعة منها، مما يسبب اعتلالاً فيها، وقد تسبب أزمة دماغيّة.
الأعراض العصبية الناتجة عن تعاطي الهيروين - تنبيه المتعاطي، ثم تخديره، ثم البدء بالهلوسة، ثم الخمول، وفي النهاية النوم.
- خلل في ضغط الدم والمخ.
- ضعف في نبض القلب.
- ضعف في الأعضاء التناسلية.
- نزلة معوية حادة جداً.
- اضطراب في الكبد والكلى.
- أوجاع مزمنة في مفاصل الجسم.
أثر المخدّرات على صحة الفرد والمجتمع يصف الطبيب بعض أنواع المخدّرات، مثل: مزيلات الألم والمسكنات، بحيث إنّها مهمة للمريض، ويتم أخذها بكميات محددة وفي أوقات معينة، فهي تسبب أضراراً بالغة إذا ما تم تناولها بدون نظام طبي، ومن أبرز هذه المشاكل:
- عدم القدرة على الحكم على الأمور، فتجعل الشخص لا يتقن مهنته، وذلك لأنها تعطيه إحساساً خادعاً لفترة طويلة، فتجعله يتأخر في الاستجابة، ويحصل ذلك بسبب تناول الكحول.
- الاعتياد على المخدر، وذلك تماماً كما يحدث في تدخين السجائر أو الحشيش، فإذا تأخر الشخص عن تناول الجرعة في وقتها، فستظهر عليه أعراض الانسحاب، وهي: ارتفاع في درجة الحرارة، وغثيان، وتقلصات عضلية.
- إصابة الجسم بأضرارٍ كبيرة، ومنها: تلف الخلايا، بحيث إن الكحول تقتل خلايا الكبد والمخ، والحشيش يدمر خلايا المخ.
- اضطرابات عائلية، مثل: عدم الوفاء بالالتزامات العائلية المالية والاجتماعية والأخلاقية.
- التأثير على المجتمع، فتقلل الإنتاج وجودته، مما يؤدي إلى انهيار الطاقة الاقتصادية.