يصنّف الكمّون ضمن النباتات كاسيات البذور التي تنتمي للعائلة الخيمية، كما أنّه يعّد واحداً من النباتات العشبيّة العطرية، وله عدة استخدامات من بينها اعتماده كنوع من التوابل في مختلف المطابخ العالميّة، بالإضافة إلى أنّ منقوعه مشروباً مفيد ويعالج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية.
يرتفع ساق نبتة الكمون إلى ما يفوق ثمانين سنتمتراً تقريباً، وتعتبر الثمار التي تتخذ شكل البذور هي الجزء المستخدم والمستفاد منه، ويمكن استخدامه بعدة أشكال سواءً كان على شكل مسحوق أو منقوع، وكيميائياً يصنّف الكمون على أنه مادة قلوية لذلك يُستخدم في علاج حموضة المعدة.
تورق نبتة الكمون الحولية أوراقاً ذات شكل مركب رفيع، لها لون أخضر داكن، وتزهر النبتة باللون الأبيض الأرجواني، وتتخذ ثمارها الشكل البيضاوي المستطيل التي تبدأ ثمارها بالظهور عند انشقاقها، وتمتلك هذه الثمرة الصغيرة رائحةً عطرية ذات طول يتراوح ما بين 0.4 - 0.7 سم تقريباً.
يحتوي الكمون على عددٍ من العناصر الغذائية المهمّة كفيتامينيّ e ,c وعنصر الحديد أيضاً، وقد أشارت وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن كل 100 غرام من الكمون تحتوي على المعلومات الغذائية التالية:
على الرّغم مما يقدمه الكمون من فوائد صحية كثيرة إلا أن هناك بعض الاستثناءات والمحاذير في استخدامه، حيث ينصح الأفراد المقبلين على الخضوع للعمليات الجراحية بعدم تناول الكمون سواءً كان مسحوقاً أم مشروباً نظراً لما يحتويه على مواد تساعد على تخفيض معدلات السكر في الدم، ويجب تجنبه قبل موعد العملية بأسبوعين، وبالإضافة إلى ذلك ينصح بعدم الإفراط بتناوله للمرأة الحامل والمرضع.
المقالات المتعلقة بما هي أضرار الكمون