في معظم الأحيان يغلب الإستخدام الشائع لأي نوع من النباتات على الكثير من باقي استخداماتها المهمة والتي حينما نتعرّف عليها قد يُصيبنا بعض من الإستغراب .
ومن تلك النباتات نبات الكمون الذي اقتصر معرفته لدى الكثير على كونه نوع من أنواع المُطيبات أو التوابل التي نُضيفها للطعام لنمحنه تِلك النكهة المُحببة ، وقد نجد أنفسنا نجهل الكثير من استخدامات هذا النوع النباتي ، والذي يُعد أكثر استخداماته غرابة عبر التاريخ هو استخدام الفراعنة له من خلال تحنيط الملوك بعد موتهم به .لمحة عامّة عن الكمون : الكمون ينتمي لمملكة النباتات ، كما يُعد نباتاً عُشبيّاً حوليّاً ، ارتفاعه يصل ما يقارب 30 – 40 سم ، ويتّصف نمو نبات الكمون بالمحدود ، أوراق الكمون سماتها تتجلّى بكونها أوراق مركبة ورفيعة ذات اللون الأخضر ، أمّا أزهاره فهي أزهار صغيرة الحجم بيضاوية ومستطيلة الشكل ، حيث تنشق في حال جفافها عند إلى ثمرتين ، طعم الثمرة يميل للمرارة كما تمتلك رائحة عطرية . من الدول المُنتجة للكمون شيلي ، الصين ، سوريا ، إيران ، مصر ، الهند ، اليابان ، تركيا ، المكسيك والمغرب بالإضافة إلى غيرها . وهو كما أشرنا سابقاً حولي فتتم زراعته من بداية شهر أكتوبر إلى أواخر شهر نوفبر مع الإشارة إلى أفضلية زراعة الكمون في مرحلة مُبكرة راجعِاً ذلك إلى نمو الكمون الذي يتصصف بالبطئ تحديداً في مراحل نموه الأولى ناهيك عن مقاومة النبات بشكل وحد ما للجفاف والبرودة . يحتوي الكمون على عناصر غذائيّة عدّة من الألياف ، للكاربوهيدرات ، البروتينات ، الدهون والدهون المشبعة .
يدخل استخدام الكمون في مجالات عدّة بدايةً ومن المتعارف عليه كنوع من أنواع التوابل بالإضافة للاستخدامات الطبيّة وفقدان الوزن وكأحد أنواع المشروبات وأحد المواد المركبة لمستحضرات التجميل حيث تستيع استخدامه مسحوقاً ، مرهماً ، زيتاً أو كصبغ .
وتالياً أهم فوائده واستخداماته :
الكمون يساعد الشخص على التخلُّص من الشعور بالأرق وهو في الآن ذاته مرخي و منبه للأعصاب.
المقالات المتعلقة بما هو الكمون