الكمون من النباتات الآسيوية العُشبية المُعمرة والتي يصل ارتفاعها إلى 80 سنتيمتراً، والجزء المستخدم منه هو الثمار، وتشبه هذه الثمار حبوب الكراوية، وتأخذ اللون الأصفر أو البني، وقد عُرِف الكمون منذ قديم الزّمان كنوعٍ من التّوابل التي تتم إضافتها للأطعمة، حيث عُثِر على البذور في المواقع المتاخمة للهند، ويُعتقد بأنّها تعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد.
تشتهر المطابخ الآسيوية، واللاتينية، والإفريقية باستخدام الكمون بكافةِ أشكاله، وتُستخدم بذور الكمون أيضاً في التحنيط؛ حيث عثر عليها في المواقع المصرية القديمة، وتُشير الدّراسات إلى أنّ بداية زراعته كانت في البلاد الإيرانية التي كانت تسمى بلاد فارس، ونقله المُستعمرون الإسبانيون والبرتغاليون إلى الأمريكيتين وهناك اشتهر فيها.
لِبذور الكمون الكثير من الفوائد نظراً لما تحتويه من عناصر غذائيةٍ عالية، ولكنَّ الإفراط في تناولها أو استخدامها بشكلٍ خاطئ قد يؤدي إلى الإصابة بالأضرار.
فوائد الكمونتحتوي بذور الكمون على العديدِ من العناصر الغذائية المهمة للجسم مثل: النّشويات، والدّهون، والبروتينات، والفيتامينات مثل: فيتامين أ، و فيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، كما أنّها غنيةٌ بالمعادن مثل: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمَنغنيز، والبوتاسيوم، والفوسفور، والصوديوم، والزّنك، وهذه العناصر أعطتها الكثير من الفوائد للجسم، مثل:
لم تظهر أي آثارٍ جانبيةٍ على الذين يتناولون الكمون باعتدال إلّا أنّه ينصح بتناوله تحت إشرافٍ طبيّ في حالاتِ الحمل والرّضاعة، كما يُنصح بمن سيجري العمليات الجراحية بالتوقف عن تناوله قبل العملية بأسبوعين على الأقل وذلك خوفاً من خفض معدلِ السّكر في الدّم الذي قد يؤثر على الشخص أثناء العملية.
المقالات المتعلقة بفوائد الكمون ومضاره