ضغط الدم، هو قوّة دفع تيار الدم على جدران الشرايين والأوردة، حيث تتكوّن قراءة ضغط الدم من قيمتين، واحدة تعبر عن ضغط الدم الانقباضي، والأخرى تعبّر عن ضغط الدم الانبساطي، ويبلغ معدل قياس ضغط الدم الطبيعيّ للشخص البالغ 75\115 مليمتر زئبق، حيث يتمّ أخذ القراءة والشخص في وضع استرخاء، وذلك باستخدام جهاز ضغط الدم الزئبقيّ أو الإلكترونيّ، وعادةً يُستخدم الأطباء جهاز اللف حول الذراع، حيث يتمّ نفخ الهواء لحثّ الدم على الجريان بشكلٍ مؤقت وأخذ قراءة، ومن ثمّ خفض الجريان بشكلٍ مؤقت لأخذ القراءة الأخرى.
أجهزة قياس ضغط الدميفضّل الأطباء اعتماد المرضى على جهاز قياس الضغط الإلكترونيّ؛ لأنّه أكثر سهولةً في الاستخدام، ويعطي نتائج سريعة، كما يعمل على تخزين قراءات الضغط، ممّا يمكن المريض من مقارنة قراءات الضغط ببعضها البعض، وملاحظة التطوّرات التي تطرأ على ضغط دمه، بعكس جهاز قياس ضغط الدم الزئبقيّ، الذي يحتاج إلى سماعة طبيب كي يتمكّن من تحديد قراءة ضغط الدم، والجدير بالذكر أنّ هناك أجهزة لقياس ضغط الدم عن طريق إصبع الإبهام، وبعضها عن طريق الرسغ، لكن أكثرها دقّة تلك التي تقيس الضغط عن طريق الذراع.
ارتفاع ضغط الدميعتبر ضغط الدم مرتفعاً، إذا استمرّت القراءة مرتفعة لفترةٍ من الزمن، حتى في وضع الاسترخاء والراحة النفسيّة، كما أنّ بعض الأشخاص يصابون بما يُعرف باسم ضغط الدم المتأرجح، حيث تتراوح قراءة ضغط الدم لديهم بين قيم الارتفاع و القيم الطبيعيّة، والجدير بالذكر أنّه يوجد عدّة أنواع لارتفاع ضغط الدم وهي:
في بعض الأحيان قد يرتفع ضغط الدم لدرجاتٍ كبيرة دون أن يشعر المريض بأيّة أعراض، لهذا يسمّى بالقاتل الصامت، لكن البعض يشعر بعدة أعراض مميّزة وهي:
المقالات المتعلقة بما هو قياس ضغط الدم الطبيعي