يقوم القلب بضخّ الدم المحمّل بالغذاء والأوكسجين إلى مختلف خلايا وأنسجة الجسم، وتعرف قوّة ضخّ القلب للدم باسم ضغط الدم، ويساعد قياس ضغط الدم في التعرّف على الحالة الصحية لعضلة القلب ومقدار الجهد الذي تقوم به، حيث يبلغ ضغط الدم الطبيعي 90/140 ملم زئبق، وأيّ انخفاض أو ارتفاع لمعدل ضغط الدم عن هذه القراءة يعتبر مؤشراً على وجود اضطراب ما في عمل عضلة القلب، وتقسم اضطرابات ضغط الدم إلى نوعين هما انخفاض ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم، وتختلف العوامل التي تتسبّب في حدوث كل منهما كما تختلف طرق علاجهما.
طرق الكشف عن ارتفاع ضغط الدميحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم الانقباضي أكثر من 140 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطيّ أكثر من 90 ملم زئبق، ويشخّص المريض بإصابته بضغط الدم المرتفع بعد أخذ قراءة ضغط الدم لديه لعدّة مرّات على مدى عدّة أيام، والحصول في كلّ مرة على قراءات أعلى من المعدّل الطبيعيّ لضغط الدم، وعادةً ما يحدث ارتفاع ضغط الدم بسبب زيادة الوزن، والانصراف عن ممارسة التمارين البدنيّة، والتقدّم في السن، والضغط النفسيّ والتوتر، والإكثار من تناول الملح والأطعمة المعلّبة، أو نتيجة لعوامل وراثيّة أو أسباب مرضيّة مثل أمراض الكلى والغدة الدرقية، ويمكن الكشف عن حدوث ارتفاع في ضغط الدم من خلال إحدى الطريقتين التاليتين:
المقالات المتعلقة بكيف أعرف أن ضغطي مرتفع أو منخفض