تعريف ضغط الدم

تعريف ضغط الدم

محتويات
  • ١ ضغط الدم
    • ١.١ أقسام ضغط الدم
    • ١.٢ قياس ضغط الدم
    • ١.٣ أهمية متابعة ضغط الدم
ضغط الدم

يُعرف ضغط الدم بأنه عبارة عن قوة دفع دم الجسم لجدران الشرايين الدموية، والتي ينتقل فيها خلال تغذيته لجميع أعضاء وأنسجة الجسم، وهو ما يطلق عليه الدورة الدموية، حيث تبدأ هذه الدورة بالتوافق مع انقباض عضلة القلب، وذلك ليدفع بشكل قوي جميع محتوياته المتواجدة في الدم، ثمّ تنتقل بعدها من القلب للشريان الأبهر، والذي يعتبر أضخم شرايين جسم الإنسان، ثمّ ينتقل منه لباقي شرايين الجسم مسبباً انبساط القلب، الأمر الذي يسمح بامتلاء القلب بكميات جديدة من الدم بحيث ينقبض مرة أخرى لإيصال شحنة جديدة للشريان الأبهر من جديد.

أقسام ضغط الدم

يمتاز الشريان الأبهر بمرونته، فحينما يندفع الدم المتوافد من القلب يؤدي إلى حدوث ضغط قوي وكبير على جدران الشريان، وهذا بدوره يتسبب في تمدده بشكل جانبي، ويجدر بالذكر أنه خلال عملية الانبساط القلبي فإنّ الشريان يستعيد وضعه الطبيعي من خلال الضغط على الدم المتواجد في الشريان مؤدياً إلى اندفاعه، وبالتالي يستمر جريان الدم خلال الانبساط، وينبغي التنويه أنه يطلق على ضغط الدم خلال انقباض القلب اسم الضغط الانقباضي Systolic Pressure، أما في حالة انبساطه فإنه يطلق عليه الضغط الانبساطي Diastolic Pressure، وعادةً تكون قيمة الضغط الانقباضي أعلى من قيمة الضغط الانبساطي، وعند القيام بقياس ضغط الدم فإن القراءة تكتب على شكل كسر مثل: 120/80 بحيث إنّ قيمة الضغط الانبساطي هي القيمة السفلى، وقيمة الانقباضي هي القيمة العليا.

قياس ضغط الدم

يعد الملليمتر زئبق هو وحدة قياس ضغط الدم، وينبغي الإشارة بأن ضغط الدم يقاس عادةً عندما يكون الإنسان مسترخياً ومستريحاً، وبناءً على ذلك فإن القياس الطبيعي لمستوى ضغط الدم الانقباضي للشخص البالغ يتراوح ما بين التسعين والمئة والأربعين ملليمتر زئبق، في حين أن الضغط الانبساطي يترواح ما بين الستين والتسعين ملليمتر زئبق، وهذا يعني أن المتوسط يعادل المئة وعشرين ملليمتر زئبق للضغط الانقباضي، وقرابة ثمانين ملليمتر زئبق للضغط الانبساطي، ولقياس مستوى ضغط الدم نستعمل الجهاز الإلكتروني المتوفر في المنزل أو يمكن استعمال الجهاز اليدوي المتواجد في عيادة الطبيب، والذي يُعرف باسم جهاز الضغط الزئبقي، وهو يمتاز بدقته.

أهمية متابعة ضغط الدم

تتمثل أهمية متابعة ضغط الدم في الحد من المضاعفات الصحية الخطيرة الناجمة عنه سواء ارتفاعه أم انخفاضه، فعند ارتفاع ضغط الدم فإن ذلك يشير بأن القلب يواجه صعوبة كبيرة في ضخ الدم لشرايين الجسم، وهذا بدوره يسبب فشل القلب أو قد يؤدي إلى الوفاة على المدى البعيد، أو قد يسبب الإصابة بالفشل الكلوي أو سكتة قلبية في حال لم يتم اتخاذ الإجراءت الصحية المناسبة منذ بداية الحالة المرضية، إضافةً لذلك فإن انخفاض معدل ضغط الدم يعني أن الدم الواصل لأعضاء الجسم لا يصل بالسرعة أو الكمية الكافية، الأمر الذي يؤدي إلى نقصان كمية الغذاء والأكسجين الواصل لأنسجة الجسم، وهذا بدوره يسبب حدوث تدمير كلي أو جزئي في المخ.

المقالات المتعلقة بتعريف ضغط الدم